أخبار الآن | حماة – سوريا (وكالات)

قالت مصادر مطلعة ان عينات فحصتها منظمة حظر الأسلحة الكيماوية بعد هجوم نفذته قوات النظام في شهر مارس(آذار) الماضي على بلدة خاضعة لسيطرة المعارضة، أظهرت استخدام غاز الأعصاب او ما يعرف بغاز السارين المحظور وذلك قبل خمسة أيام من استخدامه في هجوم على مدينة خان شيخون.

وأدت ضربة جوية في الثلاثين من  30 مارس(آذار) الماضي على بلدة اللطامنة بمنطقة حماة بشمال سوريا إلى إصابة نحو 70 سبعين  شخصاً بغثيان وتشنجات عضلية.

إقرأ: تصعيد غير مسبوق على إدلب والطائرات تنفذ 70 غارة جوية

وقال مصدر، عن النتائج التي توصلت إليها المنظمة: "تظهر نتائج التحاليل وجود غاز السارين بشكل واضح"، ونفى مسؤولون عسكريون مراراً استخدام القوات الموالية للنظام أسلحة كيماوية في الحرب الأهلية بالبلاد.

لكن محققي جرائم الحرب التابعين للأمم المتحدة قالوا في تقرير الشهر الماضي، إن قوات نظام استخدمت الأسلحة الكيماوية أكثر من 20 مرة ويشمل ذلك هجوماً على بلدة خان شيخون في أبريل(نيسان)، أسفر عن مقتل أكثر من 80 شخصاً.

ووجد تحقيق مشترك بين الأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيماوية أن قوات النظام استخدمت البراميل المتفجرة التي تحوي غاز الكلور ثلاث مرات على الأقل، بينما استخدم مقاتلو تنظيم داعش غاز الخردل.

ويتوقع أن تنشر أحدث النتائج التي توصلت إليها المنظمة في تقرير تعده بعثة تقصي الحقائق التابعة لها الخاصة بسوريا، ومن المقرر أن تنتهي منه في الأسابيع القادمة.

إقرأ أيضاً:

قوات الحلف السوري الروسي تخرق اتفاقيات أستانة

غارة للمقاتلات الروسية على احياء مدينة خان شيخون جنوبي إدلب