أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (وكالات)

نفت المعارضةُ السورية الأنباء التي تحدثت عن سيطرةِ قواتِ الأسد ومليشيا حزب الله اللبناني على بلدةِ عينِ الفيجة قرب دمشق، في حين ذكرت مصادرُ محلية أن الاشتباكات مازالت مستمرةً لليومِ السادس والثلاثين بين فصائلِ المعارضة وقوات الأسد على أطراف البلدة.

وتحاول قواتُ الأسد التقدمَ نحوَ نبعِ المياه والسيطرة على القرية. وقالت مصادرُ محلية في المنطقة إن الاشتباكات ترافقت مع قصفٍ مدفعي وصاروخي مكثف على محاورِ الاشتباكات والاحياء السكنية في هذه القرية.

وعطّلت العملية العسكرية التي يقوم بها النظام و حزب الله في وادي بردى عملية إمداد العاصمة دمشق بالمياه منذ 23 كانون الأول (ديسمبر) الماضي، علماً أن معظم المياه التي تصل دمشق تأتي من منشآت في الوادي الاستراتيجي الذي يوصف بأنه خزان مياه دمشق. 

الوضع المتردي استدعى الهيئات والفعاليات المدنية بوادي بردى إلى توجيه نداء استغاثة للمنظمات الإنسانية والمجتمع الدولي يدعو إلى التدخل العاجل لإنقاذ المدنيين المحاصرين، وأعلنوا معلنين المنطقة منكوبة جراء القصف المتواصل.

الهيئات قالت إن جميع المراكز الطبية ومنظومة الدفاع المدني بوادي بردى توقفت عن العمل بعد استهدافها مباشرة بالمنطقة التي يعيش فيها أكثر من ثمانين ألف مدني وسط نقص حاد بالمواد الغذائية والمواد الطبية والرعاية.

وأكدت الهيئات تهجير أكثر من 45 ألف مدني من منازلهم التي دمرها القصف المركز على المناطق السكنية.

ومما ساعد في تفاقم الوضع الصحي السيء بحسب الفعاليات الازدحام الشديد بسبب تجمع النازحين بأعداد كبيرة في الصالات العامة والمساجد.

اقرأ ايضا:

طفلان يرممان الطريق الوحيد الذي يصل بين أرياف درعا

إشتباكات بين "فتح الشام" وفصائل معارضة في إدلب