أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (صحف)

أصدرت محكمة التمييز الكويتية، الأحد، أحكامها على المتهمين في قضية "خلية العبدلي"، المتهمين بالتخابر مع إيران وحزب الله اللبناني.

وأعلنت المحكمة حكمها بتخفيض الحكم على المتهم الرئيسي حسن عبدالهادي حاجية من إعدام إلى مؤبد، والسجن 15 سنة لشخصين، و10 سنوات لـ15 شخصا، و5 سنوات لثلاثة أشخاص، وبراءة شخصين.

وكانت  محكمة الاستئناف قد أيدت سابقا حكم الإعدام بحق حاجية.

والقضية تعود إلى أغسطس 2015، حين أعلنت وزارة الداخلية ضبط أعضاء في خلية إرهابية، ومصادرة كميات كبيرة من الأسلحة في منطقة العبدلي شمال العاصمة الكويت.

ووجت للمتهمين عدة اتهامات بـ"التخابر مع إيران وحزب الله، وارتكاب أفعال من شأنها المساس بوحدة وسلامة أراضي دولة الكويت".

وكان أعضاء الخلية قد تلقوا تدريباً على كيفية نقل وتخزين الأسلحة واستخدامها وتصنيع المتفجرات وتلقوا دورات نظرية ودُربوا على التجنيد.

اعترف المتهمون بتلقي مبالغ مالية من جهات تابعة لحزب الله في لبنان

أحد المتهمين أقرّ بأن تجميع الأسلحة بدأ ردة فعل على «الأوضاع الإقليمية غير المريحة» التي زعم أنها تستدعي الحيطة والاستعداد للدفاع عن النفس!
بعد تفجير مسجد الصادق بدأوا في التخلص من الكميات التالفة ثم تخزينها في حفرة داخل المزرعة.. وواجه المتهمون تهمتي التخابر والإضرار بمصالح

وتمت إحالتهم  إلى النيابة بتهم تتعلق بالتخابر وتلقي أموال من دولة أخرى للإضرار بأمن الدولة وحيازة أسلحة وذخيرة ومواد متفجرة
شكوك في الاتجار بالمخدرات قادت إلى الخلية الإرهابية و ترجيحات بتشعب القضية وإحالة العشرات إلى النيابة

وكان راعي المزرعة أجرى تعديلات في بناء منزله من الخارج لمنع أي محاولة لرصد تحركاته وكشف تخزينه للأسلحة
التلاحم الوطني بعد تفجير «الصادق» كان سبباً في قرار المتهمين التخلص من بعض الأسلحة

المتهمون تلقوا تعليمات من جهات خارج الكويت بتخزين الأسلحة انتظاراً للوقت المناسب لاستخدامها وتوزيعها على آخرين 

 

اقرأ أيضا:

الدروع البشرية.. آخر أساليب داعش لتغطية خساراته

عجوز بريطانية عاشت تحت إحتلال داعش تروي تفاصيل تجربتها