أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة 

يأتي إنشاء مركز اعتدال العالمي لمكافحة التطرف ثمرة للتعاون الدولي في مواجهة الفكر المتطرف المؤدي للإرهاب، حيث قامت على تأسيسه عدد من الدول، واختارت الرياض مقرا له ليكون مرجعا رئيسيا في  مكافحة الفكر المتطرف، من خلال رصده وتحليله للتصدي له ومواجهته والوقاية منه، والتعاون مع الحكومات والمنظمات لنشر وتعزيز ثقافة الاعتدال.

أنشئ المركز وجهز بالكامل في غضون ثلاثين يوما فقط، ويتضمن إمكانيات تقنية وبشرية، تقول صحف سعودية إنه تم إعداده وبناؤه بالكامل بأيد سعودية محترفة في مركز الدراسات والشؤون الإعلامية بالديوان الملكي، وذلك بإشراف مباشر من ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع منذ عامين.

ويعتمد المركز في مواجهة الفكر المتطرف على صناعة إعلام ومحتوى محترف ينشر التسامح والاعتدال، وذلك تحت إشراف لجنة الفكر العليا التي تضم نخبة من كبار المفكرين والعلماء المسلمين من العالم أجمع، والقادرين على مواجهة هذا الفكر.

ووفق ما جاء في خطاب الرئيس الأمريكي في القمة العربية الإسلامية الأمريكية، فإن المركز يهدف لمكافحة الأيديولوجية المتطرفة، ويمثل إعلانا واضحا بأنه يجب على الدول ذات الأغلبية المسلمة أن تأخذ بزمام المبادرة في مكافحة التطرف.

ويهدف القائمون على هذا المركز، محاربة التطرف فكريا وإعلاميا ورقميا، وتعزيز التعايش والتسامح بين الشعوب، وترسيخ المبادئ الإسلامية المعتدلة في العالم، ورصد وتحليل نشاطات الفكر المتطرف، والوقاية والتوعية والشراكة ومواجهة هذا الفكر.

 

اقرأ أيضا:
إعلان الرياض يؤكد على الشراكة الوثيقة لمحاربة الإرهاب