أخبار الآن | الجزائر – الجزائر (رويترز)

صوت الجزائريون يوم الخميس لانتخاب برلمان جديد من المرجح أن تكون غالبية أعضائه من حزب جبهة التحرير الوطني الحاكم وحلفائه في انتخابات خيم عليها تأثير انخفاض أسعار النفط العالمية والمخاوف بشأن الحالة الصحية للرئيس عبد العزيز بوتفليقة.

وعادة ما تكون نسبة الإقبال على التصويت ضعيفة لدى انتخاب أعضاء البرلمان المؤلف من 462 مقعدا. ونقلت وسائل التواصل الاجتماعي شعورا بأن الناخبين الشبان سيعزفون عن الإدلاء بأصواتهم.

وأدلى بوتفليقة (80 عاما) بصوته في الجزائر العاصمة على كرسي متحرك بمساعدة أحد أقاربه وصافح أفراد الشرطة وموظفي لجنة الاقتراع لكنه لم يدل بتصريحات. 

ومن المقرر أن تعلن وزارة الداخلية نتائج الانتخابات صباح الجمعة.

وللمجلس الشعبي الوطني سلطات محدودة في النظام الرئاسي وتمتد فترة عمل المجلس خمس سنوات. ويتيح دستور جديد للبرلمان أن تكون له كلمه في تسمية رئيس الوزراء غير أن منتقديه لا يرونه إلا أداة للتصديق على القرارات الصادرة من الرئاسة.

وفي انتخابات 2012 حصل حزب جبهة التحرير الوطني على 221 مقعدا وحزب التجمع الوطني الديمقراطي على 70 مقعدا مع تحبيذ الناخبين للأمان والاستقرار في أعقاب انتفاضات الربيع العربي في تونس ومصر وليبيا عام 2011. لكن الإقبال لم يتجاوز 43 في المئة.

اقرأ ايضا:

مانصوطيش والرسالة.. شابان يدمران الحملة الإنتخابية في الجزائر

الجزائر تستلم مطلوبين في قضايا مرتبطة بالإرهاب