أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (حنان ضاهر)

قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) أن الانتهاكات الجسيمة ضد الأطفال في سوريا قد وصلت إلى أعلى مستوياتها على الإطلاق في عام 2016،  وبحسب اليونيسف ارتفع بشكل حاد عدد حالات القتل والتشويه وتجنيد الأطفال في ظل التصعيد المهول لأعمال العنف في كافة أنحاء سوريا.

عام هو الأسوأ مر على أطفال سوريا ..هكذا أعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف)  واصفة العام الماضي 2016  الذي قتل فيه أكثر من ستمئة طفل على الأقل  في الصراع الدائر في سوريا منذ ما يقارب السبع سنوات.

الأطفال الأبرياء قتلوا بالقرب من مدارسهم وأماكن لعبهم وحتى في منازلهم .. وبحسب اليونسيف فإن عدداً من الأطفال الذين لم تصبهم نيران الحرب قضو بسبب انتشار الأوبئة والأمراض  وعدم إمكانية الوصول إلى الأطباء والخدمات الأساسية.

هذا الرقم الهائل للقتلى الأطفال يعد فقط أحد الانتهاكات.. فالأوفر حظاً من الأطفال الذين لم يصبهم الموت ، زج بهم في الحرب جنودا ً إذ أكدت اليونيسف  أن عدد الأطفال الذين زُجّ بهم في ساحات القتال بسوريا قفز إلى أكثر من 850 طفلا، بواقع الضعف عما كان عليه في عام 2015 
        
. و تناشد اليونيسف أطراف النزاع، وكل من يتمتع بنفوذ عليها، والمجتمع الدولي، وكل من يهمه أمر الأطفال،بالعمل على  -التوصل إلى حل سياسي فوري لإنهاء النزاع في سوريا. -وضع حد لجميع الانتهاكات الجسيمة ضد الأطفال، بما في ذلك القتل والتشويه والتجنيد. -وقف الهجمات والقصف على المدارس والمستشفيات. -الوصول غير المشروط والمستمر لجميع الأطفال المحتاجين. -توفير الفرص لجميع الأطفال السوريين، أينما كان وضعهم، ليحصلوا على حقهم الأساسي في مستقبل أفضل من خلال وسائل يكون التعليم من ضمنها.    

ويعيش نحو ربع مليون طفل في مناطق محاصرة، وبالتالي فهم محرمون من المساعدات، كما يعيش الكثيرون غيرهم في مناطق يصعب الوصول إليها، وأصبح ملايين الأطفال نازحين داخل سوريا، بينما فر أكثر من مليوني طفل عبر الحدود إلى دول أخرى في المنطقة.

 

اقرأ أيضا:
اليونيسف: معاناة الأطفال في سوريا بلغت أسوأ حالاتها في 2016

حصيلة جديدة موثقة بسوريا.. 320 ألف قتيل