أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة – (عطاء الدباغ)

استقبل أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح اليوم مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ، والذي يزور الكويت حاليا للمشاركة في مباحثات السلام بين الأطراف اليمنية والتى تستضيفها الكويت غدا.

تتجه الأنظار الدبلوماسية والسياسية صوب العاصمة الكويتية، لمراقبة ما قد تسفر عنه مفاوضات السلام اليمنية، التي ستبدأ الاثنين وسط طموحات وآمال على قدرة الكويت وأميرها الشيخ صباح الأحمد، على إنهاء الأزمة وإحلال السلام.

أمير الكويت كان قد دعا في كلمته أمام القمة الإسلامية، الأطراف اليمنية إلى الاستفادة من الفرصة التاريخية، ووضع حد للنزاع الذي شارف على دخول عامه الثالث؛ في حين أكد المبعوث الدولي ولد الشيخ أحمد في كلمته لمجلس الأمن، أن اليمن بات أقرب إلى السلام من أي وقت مضى.

ولعل الفرصة التاريخية واقتراب السلام في نظر اسماعيل ولد الشيخ، يتعارضان مع خروقات الحوثيين المتكررة، منذ دخول الهدنة الهشة حيز التنفيذ في العاشر من الشهر الجاري، محاولين بذلك إحباط المحادثات وفق ما يرى محللون.

وفي الجانب الآخر، تتمسك الشرعية بالخيار السياسي حلا، والذي لا يأتي سوى بتنفيذ كلا الطرفين القرار الأممي 2216، وفق ما أكد رئيس الوزراء أحمد بن دغر.

ركائز خمس تبنى عليها مباحثات الكويت، أولاها تسليم السلاح الثقيل، يليها الانسحاب من المدن المحتلة، ثم استعادة مؤسسات الدولة، والإفراج عن المعتقلين، وأخيرا استئناف الحوار السياسي.

فهل تنجح المفاوضات في تحقيق تلك الركائز وانهاء الصراع، الذي استنزف اليمن وأهلها؟ أم أن استعداد الجيش الوطني والمقاومة، أقرب من الحسم العسكري وتحرير صنعاء العاصمة؟