أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة – (منى عواد )

ناشد ناشطون، اليوم العالم بأسره" لوقف المجازر التي يرتكبها النظام في الأحياء التي تسيطر عليها الفصائل العسكرية في القسم الشرقي المحاصر من مدينة حلب، مع استمرار تقدم قواته في تلك الأحياء، وتدهور الوضع الإنساني.  
 
تواصلُ قوات الأسد والميليشياتُ المساندةُ لها التوغلَ في ما بقي من الأحياء المحررة في حلب الشرقية، وسط َغاراتٍ جويةٍ عنيفة تمهدُ أمام القوات المتقدمة من عدة محاور، بينما يتصدى الثوارُ المحاصرونَ في عدةِ أحياء لهذه الهجمات بكل ما يملكونَ من أسلحةٍ وذخائر.

وتمكنت قواتُ الأسد وحلفائُها بعد أشهرٍٍ من المعاركِ المستمرة من التقدمِ على محورِِ حي الشيخ سعيد في الأجزاء الجنوبية من الأحياء المحاصرة، ليضيقَ الخناق أكثر على آلاف المدنيين في الأحياء المحاصرة، وتبدأُ موجةُ نزوحٍٍ داخلية جديدة في الاحياء المحررة، بعد تكثيف قوات الأسد  غاراتِـها.

وبذلك أصبحت قواتُ الاسد وحلفاؤها تسيطرُ على 90 بالمئة من المنطقةِ التي كانت تخضع لفصائل المعارضة المسلحة، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان .

ناشطونُ في مدينة حلب المحاصرة قالوا إن أحياءً من مدينة حلب منها السكري والفردوس شهدت حركة نزوحٍٍ كبيرة لــ آلاف الأسر القاطنة في تلك الأحياء، إضافة إلى أسرٍٍ ا نزحت من الأحياء التي تقدمت إليها قوات الأسد، لتتفاقم المعاناة وسطَ الحصار ، بينما فضلت عشراتُ الأسر المخاطرة بحياتها والتوجهَ باتجاه الأحياء الخاضعة لسيطرة قوات الأسد، بعد أن ضاقت بها مناطقُ نزوحها المتكررة.

سياسياً, طالب رياض حجاب المنسقُ العامُ للهيئة العليا للمفاوضات السورية، ، بتنفيذِ قراراتِ مجلس الأمن واتفاق جنيف، والعملِ على مفاوضاتٍ حقيقة، يحدث فيها انتقالُ سياسيُ حقيقي، مؤكداً أنه لا يمكنُ الذهاب إلى المفاوضاتِ قبل وقفِ الإعتداتِ على المدنيين .

 

إقرأ أيضاً

رئيس مجلس مدينة حلب: لدينا مؤسسات مدنية منتخبة تشكل بديلاً لنظام الأسد

أوغلو: مقاتلو المعارضة يخاطرون بالتعرض للقتل إذا غادروا حلب