أخبار الآن | باريس – (لوفيغارو)

تحت عنوان " النظام في سوريا وروسيا يصبان نقمتهما على حلب"، كتبت صحيفة "لو فيغارو": أن مدينة حلب كانت هدفا لغارات متواصلة نفذها النظام وحليفته روسيا وذلك قبل إطلاق العملية البرية.
عشرات الأشخاص لقوا حتفهم في حلب ومحيطها. وتنقل الصحيفة شهادة صحفي يعمل لصالح وكالة الأنباء الفرنسية بأن القصف لم يتوقف وطواقم الإسعاف أصبحت عاجزة أمام حجم المأساة

أقرأ أيضا : حلب.. مجازر تشعل سجالا دبلوماسيا
 
طائرات الاستطلاع تحوم في سماء المنطقة قبل أن تنفذ الطائرات المقاتلة غاراتها، أبنية سكنية دمرت بالكامل ومدنيون يقفون على أطلال أحيائهم. في حي الكلاسة المنقذون لا يملكون إلا جرافة واحدة يبحثون بأيديهم عن ضحايا وسط أكوام دمار ثلاث عمارات.
الصحيفة اختصرت ما يجري في حلب بأسوأ أزمة إنسانية منذ عام 1945 أي منذ الحرب العالمية الثانية

أقرأ أيضا: حلب.. مجازر يومية وحصار يزيد من مآسي المدينة  

في صحيفة "لوفيغارو" كتب الصحفي الفرنسي المختص بشؤون الشرق الأوسط جورج مالبرونو تحت عنوان "حلب تحترق" أن هدف هذه الغارات غير المسبوقة على حلب هو استعادة السيطرة على المنطقة الشرقية التي تسيطر عليها فصائل المعارضة المسلحة بعد إخلائها من سكانها الذين فروا إلى المناطق الغربية التي يسيطر عليها الأسد ، حيث تشكل إعادة السيطرة على حلب أولوية بالنسبة للأسد وحليفه الروسي

أقرأ أيضا: دي ميستورا: قصف الأسد لحلب يرقى إلى جرائم حرب

يواصل مالبرونو قراءته في الشأن السوري بالعودة إلى تركيا التي شنت هجوما في 24 من شهر آب/أغسطس 2016 داخل الأراضي السورية بحجة القضاء على تنظيم "داعش"، لكنها في الوقت ذاته تستهدف أعداءها الأكراد، ويتساءل مالبرونو عما إذا كانت أنقرة ستسمح لدمشق وموسكو بالسيطرة على حلب التي تبعد 90 كم عن أراضيها دون أن يصدر عنها أي رد فعل.