أخبار الآن | مزبود – لبنان (رويترز)

في منطقة مزبود بلبنان تتلقى لاجئات سوريات تدريبا حول كيفية زراعة الخضروات التي تحتاجها أُسرهن بأنفسهن. تتولى مهمة التدريب في هذا المشروع منظمة انترسوس خيرية إيطالية وتوفر لهن بموجبه أيضا مساحة صغيرة لتبدأ كل منهن مزرعتها الخاصة.

فيما يمول مشروع  المزارع الصغيرة هذا برنامج الأغذية العالمي ومنظمة الأغذية والزراعة التابعان للأمم المتحدة من أجل مساعدة اللاجئين السوريين في لبنان.وتقول دانا كنعان مديرة المشروع في منظمة انترسوس إنه في مرحلته التجريبية موضحة أنه سيتوسع لاحقا إلى أماكن إقامة اللاجئين والخيام التي يعيشون فيها.وأضافت "نحن هلق (في هذا الوقت) بعدنا بأول مرحلة اللي هي المرحلة التجريبية. عم نشتغل عندنا بالمراكز عم نجرب لحتى بأيلول (سبتمبر) لما يكون الطقس ضابط للزرع بهول (بهذه) المستوعبات (الأحواض) نقدر ننقل هيدي التجربة ع البيوت. وجربنا هلق بكم بيت كمان."

وأردفت دانا كنعان "رح نشتغل كمان على توعية..على سلامة الغذاء. ونعطي دورات بالزراعة لحتى يستفيدوا ويتابعوا بالمشروع. ثاني نقطة انه هي كمان تأمين نشاطات ترفيهية. وكمان دعم نفسي واجتماعي."واجتمعت لاجئات سوريات وأطفال في الآونة الأخيرة بمركز منظمة انترسوس في منطقة مزبود بقضاء الشوف للتدريب على الزراعة في بساتين صغيرة.ويسهم مدرب الزراعة يدعى نبيل سري الدين في تنفيذ المشروع موضحا أن رد الفعل إيجابي جدا حتى الآن.

وقال سري الدين "التفاعل كثير جيد للصراحة. يعني كتير حابين الموضوع وفكرة شوي جديدة لإلهن عم يحاولوا بأصغر محل عندهن يستفيدوا من هيدا الموضوع. يزرعوا بمحل صغير ونحن عم نحاول نعطيهن كمان ايمتا (متى) الموسم ممكن يطلع لهن إنتاج. ايمتا لا. بأي موسم بيزرعوا لحتى يستفيدوا أكثر ممكن من الطقس الموجود نحنا عندنا هون." ومن بين المستفيدين من مشروع الزراعة لاجئة سورية تدعى وجيهة القاري قالت إنها استمتعت بشدة بيوم التعليم على الزراعة.

وأضافت لتلفزيون رويترز "جينا لهون عملنا تجربة حلوة بالزراعة هلق. انبسطنا كثير. تسلينا. تغيير جو يعني. الواحد لا عم يروح ولا عم ييجي. بتعرف نحن نازحين سوريين ما فيه مكان انه الواحد يتسلى فيه. يسلموا ايديهن الشباب عملوا لنا هي المبادرة حلوة تسلينا وانبسطنا فيها." وتابعت "انبسطنا. تعلمنا كيف الزراعة. كيف الأرض. شو بدها الأرض لنزرع. شو بنستفاد من الأغذية. شي منيح يعني انه بنفيد ولادنا بنفيد بيوتنا. تجربة حلوة كانت."
وقالت مستفيدة أخرى تدعى آمنة الصالح "تعلمت إني أزرع بدي أنتج. إني استفاد أنا وأفيد غيري. إني أستفيد اللي أنتج اللي نأكل. مثلا أتعب وآكل من تعبي."

المزيد من الاخبار:

مساعدات أممية تصل للعالقين بمنطقة الركبان على الحدود السورية

احتفالية الجالية السورية في عيد الفطر بحضور منظمات المجتمع المدني 

سوريون يتعلمون حرفا ومهارات في مخيم للاجئين بالأردن