أخبار الآن | عمان – الأردن

تسعى دورة تدريب مهني -أطلقها المجلس النرويجي للاجئين- إلى مساعدة السوريين في مخيم أردني على تعلم مهارات وحرف جديدة، يمكن استخدامها لإعادة بناء سوريا بمجرد العودة إلى ديارهم.

وقد بدأ البرنامج في فبراير شباط 2015 في مخيم الأزرق على بعد 100 كيلومتر إلى الشرق من العاصمة الأردنية عمان، وذلك بهدف تزويد السوريين بالمهارات التي تسمح لهم بتلبية احتياجات حياتهم وكسب بعض المال.

وقال رائد هلال أحد المتدربين السوريين الذي جاء من درعا واستقر في مخيم الأزرق إن التدريب أتاح له الفرصة للتحول عن مهنته القديمة في الزراعة وتعلم حرفة جديدة.

وأضاف رائد "مهنتنا بنغير يعني مو شرط إنه الواحد يتبع الزراعة يعني إنه يتعلم إشي إنه يطور مثل الحدادة.. يتطور مهو شرط.. يعني بدرعا بسوريا كنا زراعة هونا دخلنا ببلد غير بلدنا ممكن نتعلم الحدادة.. ممكن نتعلم الحلاقة.. ممكن نتعلم الخياطة يعني بلد نتعلم فرصة أجتنا ونتعلم منها."

وقالت رحمة حمدان من المجلس النرويجي للاجئين إن البرنامج يزود اللاجئين السوريين بأنواع مختلفة من التدريب المهني بما في ذلك أعمال الحلاقة والحدادة ومهارات الكمبيوتر والخياطة.

وأضافت "هادا البرنامج كتير أكيد مهم لأنه برنامج تدريب مهني في النهاية هو الي راح يعطيهم المهارات إنه يكون في إيدهم صنعة أو مهنة زي ما بنحكيها منهم يقدروا يستفيدوا فيها يعني يعملو فيها الهم إشي أو يقدروا حتى إن شاء الله بس يرجعوا دايما بنحكيلهم تبنوا البلد بمهنكم إلي معاكم."

سوريون يحيون احتفالات الفطر بالرغم من الحرب

ومجدي صالح أحد المدربين السوريين في البرنامج ويقيم في المخيم. ويقول إنه بمجرد أن يعود الأمان لسوريا فإن البلاد ستحتاج إلى ناس لديهم مهارات مختلفة ويستطيعون المساعدة في إعادة البناء.

وأوضح " الأول هي المهنة بداية أصلا واحد بيتعلم مهنة عشان يكسب مكسب العيش تبعه وتانيا إنه الوطن تبعنا يحتاج إلى متل هدول الشباب بنائين ليس بس بالحلاقة بجوز إنه بس نرجع للوطن إن شاء الله بنحتاج حدادين بنحتاج حلاقين بنحتاج أي مهنة تفيدنا بالوطن."

وإكرام ياسين إحد السوريات المتدربات من بين 1000 لاجئ سوري شاركوا في التدريب. وتريد أن تتعلم مهارات جديدة حتى تتمكن من سد احتياجات أسرتها.

دون توفر مقوماتها.. فرحة العيد تغمر نازحين سوريين

وتقول "نمتني مواهب كثيرة.. وحسيت حالي إني مستعدة إني بشتغل فيها وفيها إنتاج للعمل فيها بطلع مادة منيها فيها ساوي لأولادي بناتي مع الأيام جاراتنا إخواتي كل الناس إلي بتعتازني."

وتقول المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة إن هناك حوالي 55 ألف سوري في مخيم الأزرق.