أخبار الأن | شنكال – العراق ( خاص )

باسمة ابنة حي النصر في قضاء شنكال كانت ضحية لتنظيم داعش هي وعائلتها، صباح 2014/08/03 لم تحضر السيارة التي إستأجرها زوجها لتقلهم خارج المنطقة، بل جاء عناصر تنظيم داعش وإعتقولها مع عائلتها وتم نقلهم جميعاً إلى قضاء تلعفر إلى قرية كسر المحراب ومن ثم إلى مدينة الموصل، في الموصل تم تفريق العائلات الرجال يتم نقلهم لأماكن والنساء لأماكن والأطفال للأماكن.

باسمة تم نقلها مع 250 إمرأة إلى مدينة الرقة في سوريا جميعهن كن محتجزات في نفق أرضي تحت بناية مكونة من ثلاث طوابق وبقين على هذا الحال لمدة سنتين تقريباً.

تقول باسمة لأخبار الأن : "    كنا نشرب ماء المراحيض ولم يكن لدينا لا ملابس ولا طعام، ولم نكن نرى حتى ضوء الشمس الا ما ندر، وبعد فترة تم اخذ قسما من النساء كانوا معنا في نفس النفق تم أخذهم عنوة وعرضهم للبيع إما في سوق النخاسة أو تقديمهم كهدايا لقادة تنظيم داعش".

ناشدت باسمة المجتمع الدولي والمنظمات الدولية والجهات المعنية العمل بجد لتأمين سلامة مئات الأطفال والعائلات تم إختطافهم من قبل تنظيم داعش وهو بحاجة لماسعدة في تحريرهم أو تهريبهم من جحيم الظلم في سجون داعش.

باسمة ابنة حي النصر في قضاء شنكال كانت ضحية لتنظيم داعش هي وعائلتها، صباح 2014/08/03 لم تحضر السيارة التي إستأجرها زوجها لتقلهم خارج المنطقة، بل جاء عناصر تنظيم داعش وإعتقولها مع عائلتها وتم نقلهم جميعاً إلى قضاء تلعفر إلى قرية كسر المحراب ومن ثم إلى مدينة الموصل، في الموصل تم تفريق العائلات الرجال يتم نقلهم لأماكن والنساء لأماكن والأطفال للأماكن.
باسمة تم نقلها مع 250 إمرأة إلى مدينة الرقة في سوريا جميعهن كن محتجزات في نفق أرضي تحت بناية مكونة من ثلاث طوابق وبقين على هذا الحال لمدة سنتين تقريباً.

داعش يقتل إيزيديات حرقا رفضن العمل كجواري في الموصل

تقول باسمة كان تنظيم داعش يقوم بذلك ليسهل عليه السيطرة على النساء وعقول الأطفال، بهدف إخضاعهم لسيطرته التامة وتنفيذ كل ما يأمرهم به، وأما الرجال من لا يقبل القتال معهم فإنه يتم تصفيته فوراً.
باسمة تم نقلها مع 250 إمرأة إلى مدينة الرقة في سوريا جميعهن كن محتجزات في نفق أرضي تحت بناية مكونة من ثلاث طوابق وبقين على هذا الحال لمدة سنتين تقريباً.

خلال هذه فترة إحتجازهن تم خطف ابنتها والتي لم تتجاوز الثامنة من عمرها، حاول أن تقدم شكوى للوالي في الرقة، إلا أنه لم يستمع لها وتم إعادتها إلى النفق تحت الأرض، وعن ظروف حياتهم في ذلك المكان تقول باسمة لأخبار الأن : "    كنا نشرب ماء المراحيض ولم يكن لدينا لا ملابس ولا طعام، ولم نكن نرى حتى ضوء الشمس الا ما ندر، وبعد فترة تم اخذ قسما من النساء كانوا معنا في نفس النفق تم أخذهم عنوة وعرضهم للبيع إما في سوق النخاسة أو تقديمهم كهدايا لقادة تنظيم داعش".

جيش سوريا الجديد يهاجم داعش في دير الزور

تمكنت باسمة من الهرب والوصول بأمان إلى العراق لكنها تعيشاً ظروفاً صعبة وتقول لموقع أخبار الأن : " من يتمكن من الهرب من جحيم داعش كمن يولد من جديد لكنها ولادة صعبة عندما تصطدم بظروف أيضاً قاسية فلا يمكن أن تنسى الألم والمعاناة التي تركها هذا التنظيم في ذاكرتنا وكيف خسرت زوجي وطفلتي وعائلتي وبقيت وحيدة هنا.
وناشدت باسمة المجتمع الدولي والمنظمات الدولية والجهات المعنية العمل بجد لتأمين سلامة مئات الأطفال والعائلات تم إختطافهم من قبل تنظيم داعش وهو بحاجة لمساعدة في تحريرهم أو تهريبهم من جحيم الظلم في سجون داعش. 

35 ألف حامل في طريقهن للإنجاب بأراضي داعش في سوريا والعراق