أخبار الآن | أبوظبي – الإمارات العربية المتحدة 

مساعدات "خليفة للأعمال الإنسانية" تصل إلى الوطن وأكثر من 45 دولة تصل مساعدات مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال إلى كل زاوية من زوايا الإمارات، كما تصل أيضا إلى محتاجين لهذه المساعدات في أكثر من 45 دولة حول العالم.

وفي هذا الإطار أطلقت المؤسسة من بين مشاريعها حملة توزيع طرود غذائية على آلاف الأسر في قطاع غزة/. وتعد المؤسسة مثالا للإحساس بالمسؤولية تجاه من حولها وتجاه محيطها الإنساني، حيث يمثل العمل الإنساني الذي تتميز به سلوكا حضاريا ترتقي به المجتمعات وأصبحت المؤسسة تمثل رمزا للتكاتف والتعاون بين أفراد المجتمع محليا وعلامة بارزة ومضيئة على خريطة العطاء الإنساني خارجياً.
أصدرت مبادرة زايد العطاء تزامنا مع احتفالات الدولة بيوم زايد الانساني تقريرها السنوي والذي يبرز الدور الريادي لشباب الامارات في مجال الخدمة المجتمعية والانسانية محليا وعالميا في مختلف المحافل الدولية من خلال التطوع بما يزيد عن 3 مليون ساعة تطوع محليا وعالميا ساهمت بشكل فعال من التخفيف من معاناه الملايين من الاطفال والمسنين في مختلف دول العالم تحت اطار تطوعي ومظلة انسانية  في نموذج مميز ومبتكر للعمل الانساني يحتذى به محليا وعالميا.

الإمارات تحتفل باليوم العالمي لمكافحة المخدرات وتحبط 22 عملية

وتضمن التقرير استعراض مبادرات زايد العطاء منذ انطلاقها عام 2002 والتي تهدف الى ترسيخ ثقافة العطاء وتمكين الشباب في العمل التطوعي الكترونيا وميدانيا من خلال استحداث الشراكات بين القطاعات الحكومية والخاصة لتبني مبادرات تنموية تساهم بشكل فعال في التنمية الاجتماعية والاقتصادية المستدامة.

وقالت سفيرة العمل الانساني الدكتورة ريم عثمان أن شباب الامارات قدموا نموذجا مميزا للعمل التطوعي محليا وعالميا من خلال تبنيهم مبادرات تطوعية غير مسبوقة في مختلف المجالات الصحية والتعليمية والثقافية والمجتمعية واستطاعوا انجاز 3 مليون ساعة تطوع ساهمت بشكل فعال في ترسيخ ثقافة العمل التطوعي والانساني. وأكدت أن الامارات قدمت نموذجا يحتذى به في المحافل الدولية في العطاء الانساني الذي ارسى دعائمه المغفور له الشيخ زايد بن سلطان ال نهيان.

وقالت إن القيادة الرشيدة اولت العمل التطوعي اهتماما كبيرا حتى اصبح العمل التطوعي من سمات ابناء الامارات. وأوضحت أن العمل التطوعي يمثل بمنهجه الاجتماعي والإنساني سلوكا حضاريا ترتقي به المجتمعات والحضارات منذ قدم الزمان، وأصبح يمثل رمزا للتعاون بين أفراد المجتمع ضمن مختلف مؤسساته.
 
وقالت إن دولة الإمارات العربية المتحدة لطالما كانت عنوانًا للخير والعطاء في مجال العمل الإنساني على المستوى العربي والإسلامي والدولي فنجدها سباقة في مد يد العون في كل القضايا ذات البعد الإنساني في أي بقعة من بقاع العالم بصرف النظر عن البعد الجغرافي أو الاختلاف الديني أو العرقي أو الثقافي الأمر الذي أكسبها الاحترام والتقدير العميق على المستوى العالمي.