أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة – (وكالات)

بعد 15 يوما على انطلاق معركة الفلوجة، سيطرت القوات العراقية بشكل كامل على ناحية الصقلاوية، المنطقة الواقعة شمال غرب الفلوجة.

وفي محاور أخرى، تحاول قوات مكافحة الإرهاب منذ أيام عدة، التقدم للوصول إلى وسط المدينة، إلا أن تقدمهم تباطأ قليلا، بسبب وجود نحو 50 ألف مدني محاصرين، إضافة إلى التحصينات الكبيرة التي أنشأها.

وبعد تحرير الصقلاوية.. عثرت القوات العراقية على مقبرة جماعية، ضمت 400 جثة تعود لعسكريين ومدنيين، وفق ما أعلن عقيد في الشرطة.

وأشار إلى أن "غالبية الضحايا قتلوا برصاصة في الرأس"، موضحاً أن "القوى الأمنية فتحت المقبرة الجماعية وبدأت نقل الجثث للتعرف على هويتها".

من بغداد قال الخبير العسكري والاستراتيجي الدكتور أحمد الشريفي لأخبار الآن: "تحرير الصقلاوية هو اتمام لطوق النار الذي سيؤمن عزلا وتطويقا تاما لتسهيل عمليات جهاز مكافحة الارهاب في تحرير مركز الفلوجة، والعقبة الاكبر في ادارة المعركة هي وجود المدنيين خصوصا ان تنظيم داعش يستخدم المدنيين كدروع بشرية".

وتعود الجثث بشكل أساسي لجنود عراقيين قتلهم التنظيم خلال سلسلة هجمات استهدفت قواعد للجيش في هذه المنطقة.

ولفت العقيد إلى أن داعش أعدم العديد من العسكريين وكذلك المدنيين في هذه المنطقة أواخر العام 2014 وبداية العام 2015".

وأكد راجح بركات، عضو مجلس محافظة الأنبار، العثور على المقبرة، قائلاً: إنها "تضم أيضاً جثث مدنيين أعدمهم التنظيم بتهمة التجسس أو عدم احترام قواعده".

من بغداد الدكتور أحمد الشريفي – الخبير العسكري والاستراتيجي