أخبار الآن | دبي – الامارات العربية المتحدة – (متابعات)

 

أثار الحريق الضخم، الذي اندلع السبت في سوق العصرونية قرب قلعة دمشق الأثرية، وأتى على عشرات المحلات التجارية، اثار الشكوك في كونه عملا مدبرا، ودفع بالكثيرين إلى الإشارة بأصابع الاتهام إلى إيران

اذ كشف ناشطون النقاب عن تورط السفارة الإيرانية بدمشق بعد رفض اصحاب المحال التجارية في سوق العصرونية لبيع محلاتهم للسفارة الإيرانية بمبالغ طائلة وترجح مصادر اعلامية  أن يكون الحريق، الذي أصاب السوق بهدف إجبار الأهالي على البيع .

وعلى الرغم من صعوبة إثبات تورط طهران في الحريق، فإن الواقع الملوس على الأرض، وحجم الانتشار الإيراني، والسيطرة على أحياء في العاصمة يؤكد ضلوع إيران فيه"

يذكر ان  موقع "بيك نت" الإيراني كشف عن تشجيع النظام الإيراني للشركات والتجار والمقاولين والمواطنين الإيرانيين لشراء المنازل والعقارات والفنادق في أحياء دمشق الراقية، أو حول مقام السيدة زينب في ريفها.