أخبار الآن | نينوى – العراق – (وكالات)

بعد سيطرة القوات العراقية على قرية النصر، التابعة لناحية القيارة، جنوبي الموصل، لساعات، شن مسلحوا داعش هجمات مكثفة بالسيارات المفخخة، ما أسفر عن قتل 30 قتيلا وجريحا في صفوف القوات العراقية، وتلت الهجمات معارك عنيفة إستخدم فيها داعش مختلف أنواع الأسلحة. 

تأتي هذه التطورات ضمن معركة الفتح، التي أعلنها الجيش العراقي بمشاركة من الحشد الوطني العشائري وقوات البيشمركة لتحرير مدينة الموصل معقل داعش الرئيس في العراق، وبالتزامن مع ذلك، تستمر معارك الكر والفر بين القوات العراقية، ومسلحي داعش في قضاء هيت شمالي الرمادي، وسط تقدم ملحوظ للقوات العراقية.

بدوره، افاد مصدر عسكري ان الهجوم انطلق فجر الاثنين من ثلاث قرى باتجاه ناحية القيارة التي تبعد نحو 60 كلم جنوب مدينة الموصل، واشار الى ان مدفعية الفرقة 15 قصفت بصورة مكثفة معاقل المسلحين في قرية النصر.

واعلنت القوات العراقية في 24 مارس/اذار انطلاق عملية "الفتح" لاستعادة السيطرة على محافظة نينوى وكبرى مدنها الموصل، التي استولى عليها داعش خلال هجوم كاسح قبل نحو عامين.

وافادت بيان لقيادة عمليات المشتركة ان "قطعات الفرقة 15 التابعة لقيادة عمليات تحرير الموصل باشرت بالتقدم باتجاه  منطقة النصر التابعة إلى قضاء مخمور، جنوب الموصل، بمساندة التحالف الدولي وطيران الجيش" العراقي.

في غضون ذلك، نعى رئيس هيئة الحشد الوطني ومستشار الامن الوطني العراقي فالح الفياض في بيان "استشهاد قائد الحشد الوطني  في قاطع مخمور الشيخ فارس السبعاوي".

وجاء في البيان ان "هيئة الحشد الوطني تنعي احد ابطالها، فلقد ترجل اليوم الشيخ فارس السبعاوي قائد الحشد الوطني في قاطع مخمور الذي كان نجما في سماء الصمود والشموخ العراقي"، ويشارك مقاتلون من العشائر السنية في محافظة نينوى بدعم من الحكومة العراقية، في عمليات تحرير المحافظة التي تعد المعقل الرئيس لداعش في العراق.