أخبار الآن | معرة النعمان – إدلب – سوريا – (خاص)

خرجت مظاهرة حاشدة في مدينة معرة النعمان بريف ادلب الجنوبي نادت باسقاط النظام بكافة رموزه وأكدت على استمرارية الثورة السلمية وعن عدم التنازل عن اي هدف من اهدافها وطالبت هيئةَ المفاوضات في جنيف بعدم التنازل عن اي مبدء من مبادئ الثورة وبالسير على درب شهدائها, كما طالب المتظاهرون بالإفراج عن المعتقلين لدى جبهة النصرة من عناصر الفرقة 13 واعادة سلاحها.

توقف المظاهرات لمدة ليست قصيرة، بسبب القصف المركز على ساحات التظاهر، دفع هؤلاء للتركيز على إعادة روح المظاهرات إلى الثورة، لدور السلمية في ضخ دم جديد عند الثائرين ضد نظام الأسد.

بالرغم من تناقص أعداد المتظاهرين بسبب موجات النزوح، و تردي الأوضاع الأمنية في المناطق المحررة، يبقى للسلمية أثر في نفوس السوريين، فبالدرجة الأولى، ستذكر المجتمع الدولي أن الثورة بدأت بأصوات الحناجر، و النظام واجهها بالرصاص الحي و سعى إلى عسكرتها، أما بالدرجة الثانية، ستعطي للثورة ألقًا وقوة افتقدته لعامين تقريباً.

التأكيد على أهداف الثورة و دور المظاهرات بإسقاط نظام الأسد، يعيدنا إلى أحداث 2011 من خلال الرسومات و الشعارات المرفوعة، في رسالة من السوريين مفادها، أن روح الثورة السلمية في تجديد دائم، مهما طالت سنون الحرب.