أخبار الآن | حمص – سوريا – (وكالات)

منذ أكثر من عشرة أيام تتعرض مدينة تدمر في ريف حمص الشرقي لحملة قصف جوي كثيفة من الطيران الحربي الروسي والمروحي التابع لجيش النظام، مما أدى إلى مقتل وإصابة العشرات من سكانها وتدمير مواقع أثرية ومستشفيات ومنازل.

وبفعل كثافة الغارات واستهدافها المدنيين وتاريخ المدينة وآثارها المصنفة كتراث عالمي، أطلق ناشطون نداء استغاثة، معلنين مدينتهم منكوبة، وطالبوا المجتمع الدولي بحماية ما بقي منها.

ووثقت تنسيقية تدمر أكثر من أربعمئة غارة جوية خلال أسبوع واحد، مؤكدة أن تدمر -التي تقع تحت سيطرة داعش منذ مايو/أيار الفائت- تتعرض "لتدمير ممنهج"، وأشارت التنسيقية إلى أن الطيران الروسي العشوائي دمّر نصف أحياء المدينة المدرجة على لائحة التراث العالمي بشكل شبه كامل خلال الشهرين الأخيرين.