أخبار الآن | باريس – فرنسا – (وكالات)

 

شدد مسؤولون أوروبيون الجمعة على ضرورة استمرار وقف الأعمال العدائية في سوريا غرد النص عبر تويترووصول المساعدات إلى كل السوريين كشرطين أساسيين لاستئناف المحادثات السورية والسعي لسلام أشمل.
وأكد كل من وزير الخارجية الفرنسي جان مارك أيرولت ونظيريه الألماني فرانك-فالتر شتاينماير والبريطاني فيليب هاموند ومسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني أنه لا حل في سوريا إلا سياسيا.
وفي مؤتمر صحفي في باريس، أشار المسؤولون الأوروبيون إلى أنهم جادون بالعمل كي تستأنف مباحثات السلام، وأبدوا ترحيبهم بوقف الأعمال القتالية رغم هشاشتها في بعض المناطق.

وقال وزير الخارجية الفرنسي إنه لن يكون بالإمكان استئناف المحادثات بين أطراف الأزمة السورية دون تحقيق تقدم في الالتزام بالهدنة، وأوضح أنه أجرى "محادثات بناءة" مع منسق الهيئة العليا للمفاوضات التابعة المعارضة السورية رياض حجاب، كما تواصل مع نظيره الروسي سيرغي لافروف، والتقى نظيره السعودي عادل الجبير حيث بحثا سبل تعزيز فرص استمرار الهدنة في سوريا.

ودعا الوزير الفرنسي إلى ضرورة رفع مساعدات اللاجئين ومن يعانون بسبب الأزمة في سوريا، وشدد على أهمية تجنب قصف مواقع للمعارضة المعتدلة في سوريا من أجل دعم استمرار الهدنة في سوريا.