أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة – (وكالات)

 

تنطلق اليوم، منافسات الدورة الثانية لجائزة الإمارات للطائرات بدون طيار لخدمة الإنسان، التي أطلقها الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، بمشاركة 20 فريقاً من الإمارات ومختلف أنحاء العالم.

وستقيم لجنة تحكيم دولية تضم نخبة من الخبراء والمتخصصين في هذا القطاع، المشروعات المشاركة في الدور نصف النهائي من المسابقتين الدولية والوطنية، الذي تنعقد فعالياته طوال اليوم في مدينة دبي للإنترنت، حيث ستكون الدعوة عامة للجمهور.

وسيعلن عن المتأهلين للدور النهائي السبت المقبل، للمنافسة على الفوز بالمركز الأول في الجائزة، وهي الأكبر من نوعها، إذ تبلغ قيمتها 4.67 ملايين درهم (مليون دولار للفائز بالمنافسة الدولية، ومليون درهم للفائز بالمنافسة الوطنية).

وستقيم الفرق المشاركة على معايير عملية محددة كالأمان، والفعالية والجدوى الاقتصادية وكفاءة تقديم الخدمة والجوانب التنظيمية. وتضم لجنة التحكيم أستاذ البحوث والدراسات ومدير مركز الاستشعار عن بعد في جامعة بوسطن، البروفيسور فاروق الباز، ورئيس جامعة دبي، الدكتور عيسى البستكي، ومؤسس شبكة الطائرات بدون طيار للخدمات باتريك مايير، وغيرهم.
وستتنافس الفرق المشاركة في الجائزة في قطاعات عدة بينها البيئة، والتعليم، والخدمات اللوجستية، والنقل، والبناء والبنية التحتية، والرعاية الصحية، والدفاع المدني، والسياحة، والمعونة، والإغاثة في حالات الكوارث الإنسانية.

ستشهد فعاليات جائزة الإمارات للطائرات بدون طيار لخدمة الإنسان مشاركة مجموعة من أبرز المتحدثين الدوليين لتسليط الضوء على أحدث الاتجاهات العالمية في هذا القطاع الحيوي، من بينهم مؤسس شبكة الطائرات بدون طيار للخدمات الإنسانية في عام 2013، الدكتور باتريك مايير، من أجل تشجيع الاستخدام الآمن والمسؤول والفعال للطائرات بدون طيار في التطبيقات الإنسانية.

وسيركز خلال كلمته على أحدث التطورات الجديدة في تطبيقات الروبوتات الجوية للاستعمالات الإنسانية، إضافة إلى أكبر التحديات التي يتوجب على مجتمع الطائرات بدون طيار للاستخدامات الإنسانية التعرف إليها وإيجاد الحلول الجماعية لها.

كما سيتحدث مؤسس منظمة «كونزرفيشن درونز» غير الربحية البروفيسور ليان بين كوه، حول التطبيقات المختلفة للطائرات بدون طيار في مجال الحفاظ على البيئة والبحث العلمي، وازدياد أهمية استخدام الاستشعار عن بعد لمراقبة التغيرات في الغطاء الحيوي في الغابات.

وتستضيف الجائزة أيضاً مارك يونغ، وهو المدير التنفيذي والمؤسس المشارك لشركة غارودا روبوتكس، الشركة السنغافورية العاملة في تطوير الحلول الروبوتية للعملاء من الشركات في مجالات الزراعة ومراقبة وتأمين البنية التحتية في المدن.

وسيتحدث خلال كلمته عن الدور المستقبلي للطائرات بدون طيار كعناصر أساسية في البنية التحتية، خصوصاً مع تطور التقنيات المستخدمة وانخفاض أسعارها وتعدد استخداماتها.

وستضم الجائزة مجموعة من ورش العمل التخصصية الموجهة لطلاب الجامعات في مجالات الروبوتات والذكاء الاصطناعي والطائرات بدون طيار، مما يضفي على الجائزة بعداً تعليمياً، يهدف إلى تحويلها لمنصة تعليمية في مجالات تكنولوجيا المستقبل.