أخبار الآن | جنيف – سويسرا – (رويترز) 

 

أعلنت المعارضة السورية أنها لن تعود الى محادثات جنيف الا بعد تلبية مطالبها الانسانية والمتثملة  بوقف قصف المدنيين والافراج عن المعتقلين. رياض حجاب منسق وفد المعارضة لمحادثات السلام اتهم وفد النظام بافشال مفاوضات جنيف، مؤكدا انه سيفعل ذلك مرة أخرى. اضاف حجاب ان روسيا وايران تتبعان سياسة الارض المحروقة في سوريا، مطالبا المجتمع الدولي بتحمل مسؤوليته والضغط على نظام الاسد لوقف جرائمه بحق الشعب السوري.  

أعلن رئيس الهيئة العليا للمفاوضات المنبثقة من المعارضة السورية، رياض حجاب، الأربعاء، أن المعارضة لن تعود إلى جنيف إلا بعد تلبية مطالبها الإنسانية.

وقال حجاب في مؤتمر صحفي من جنيف، "إن وفد المعارضة سيغادر جنيف ولن يعود حتى تلبية المطالب الإنسانية أو أن نرى شيئا ملموسا على الأرض." وكانت المعارضة طالبت بفك الحصار عن المدن ووقف قصف المدنيين قبل البدء بأي مفاوضات.

وأضاف حجاب أن المعارضة جاءت إلى جنيف بعد أن حصلت على ضمانات بتلبية مطالبها الإنسانية "لكن ما حصل هو العكس"، مشيرا إلى أن "شيئا لم يحصل على الصعيد الإنساني، والنظام تسبب بفشل المسار السياسي"

وقال "للأسف كلما بدأ مسار سياسي يشعر النظام بالتهديد ويستعمل هذا النوع من الأساليب". معتبرا أن "العالم أجمع يرى من يعرقل هذه المفاوضات. ومن يقصف المدنيين ويميت الناس جوعا".

وتابع حجاب قائلا إن سلاح الطيران الروسي شن في يوم واحد في منطقة محدودة شمال حلب 215 غارة جوية، استخدم فيها القنابل العنقودية والصواريخ الفراغية والبراميل المتفجرة والغازات السامة، واستهدفت مناطق شملت حمص واللاذقية ودير الزور، كما طالت مخيمات اللاجئين.

وأردف رئيس اللجنة العليا للمفاوضات: "أعتقد أن من يريد حلا سياسيا ويدخل عملية تفاوضية تنتج انتقالا سياسيا للسلطة، لا يتبع هذه السياسة، سياسة القتل والتصعيد من خلال القصف بالطيران أو القصف المدفعي أو سياسة الحصار الجائر الذي يقوم به النظام وحلفاؤه." واتهم حجاب النظام  بمحاولة إفشال المفاوضات كما فعل في جولة محادثات جنيف في 2014، على حد قوله.