أخبار الآن | جنيف – سويسرا 

 

أعلن المبعوث الأممي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا تعليق مباحثات جنيف حتى الخامس والعشرين من فبراير الجاري، وقال المبعوث الأممي للصحفيين إلى أن هناك ضرورة للتنفيذ الفوري للمبادرات الإنسانية بشأن إيصال المساعدات للمحاصرين في سوريا. هذا وتأتي تصريحات دي ميستورا بعد اجتماع جمعه مع رئيس الهيئة العليا للمفاوضات رياض حجاب.

دي مستورا: الطرفان اكدا نيتهما التوصل لحل سياسي نحن كنا مستعدينن وجدول اعمالنا كان واضحا… وهو قرار مجلس الامن رقم الفين ومئتين واربعة وخمسين .. قلنا مرارا امام مجلس الامن وبالنيابة عن مجلس الامن.. ان المحادثات لن تكون مثمرة الا اذا كانت هناك تغييرات حقيقية فورية على الارض… وتصب بصالح الشعب السوري… و قلنا انه يجب تطبيق تلك القرارات حتى قبل اجراء المحادثات.. وقد تم التاكيد لي انها ستطبق اثناء قيامنا بالحادثات… في الحقيقة سمعت من وفد النظام انهم يطالبون باجراءات معينة قبل مناقشة الوضع الانساني…. وسمعت من وفد المعارضة ان المطالب الانسانية هي على سلم اولوياتهم…. بناء على ذلك توصلت بعد اسبوع من المحادثات التحضيرية… واكد لي ايضا مجلس الامن انه لن يوافق ان تكون هناك خطوات واجراءات اهم من تحسين الظروف الانسانية .. لان هذه المرة الشعب السوري لا يريد مؤتمرات بل يريد ان يرى شيئا ملموسا على الارض…. قررنا ان نؤجل المفاوضات الى الخامس والعشرين من فبراير وهو تاجيل فقط .. هي ليست نهاية للمفاوضات ولا فشلا له. الطرفان جاءا واكدا على اهتمامها بالتوصل الى حل سياسي في سوريا… وهي ستكون فرصة مهمة للطرفين للتفكير بالشؤون العالقة وتحديدها للوصول الى اتفاق.

دي مستورا: الطرفان اكدا نيتهما التوصل لحل سياسي  

قال دي مستورا "نحن كنا مستعدينن وجدول اعمالنا كان واضحا… وهو قرار مجلس الامن رقم الفين ومئتين واربعة وخمسين .. 
 قلنا مرارا امام مجلس الامن وبالنيابة عن مجلس الامن.. ان المحادثات لن تكون مثمرة الا اذا كانت هناك تغييرات حقيقية فورية على الارض… وتصب بصالح الشعب السوري… و قلنا انه يجب تطبيق تلك القرارات حتى قبل اجراء المحادثات.. وقد تم التاكيد لي انها ستطبق اثناء قيامنا بالحادثات…
في الحقيقة سمعت من وفد النظام انهم يطالبون باجراءات معينة قبل مناقشة الوضع الانساني…. وسمعت من وفد المعارضة ان المطالب الانسانية هي على سلم اولوياتهم…. بناء على ذلك توصلت بعد اسبوع من المحادثات التحضيرية… واكد لي ايضا مجلس الامن انه لن يوافق ان تكون هناك خطوات واجراءات اهم من تحسين الظروف الانسانية .. لان هذه المرة الشعب السوري لا يريد مؤتمرات بل يريد ان يرى شيئا ملموسا على الارض…. قررنا ان نؤجل المفاوضات الى الخامس والعشرين من فبراير وهو تاجيل فقط .. هي ليست نهاية للمفاوضات ولا فشلا له. الطرفان جاءا واكدا على اهتمامها بالتوصل الى حل سياسي في سوريا… وهي ستكون فرصة مهمة للطرفين للتفكير بالشؤون العالقة وتحديدها للوصول الى اتفاق."