أخبار الآن | ريف حلب – سوريا (متابعات) 

 

قتل عشرة مدنيين، وجرح آخرون غالبيتهم أطفال، إثر قصف روسي على مدينة عندان بريف حلب الشمالي، كما شمل القصف بلدات حيان وحريتان وتل مصيبين ومحيط بلدة باشكوي، التي تشهد حملة عسكرية عنيفة منذ ليلة الأمس بدأتها قوات الأسد، مدعومةً بميليشيا حزب الله، والحرس الثوري الإيراني، فضلا عن مرتزقة أفغان، بهجوم بري موسع تمكن الثوار من صده وإعادة قوات النظام المتقدمة إلى مواقعها بعد تكبيدها خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد، فيما لا تزال المعارك مستمرة مع تقدم للثوار. 

وكان هجوم قوات الأسد بدأ بعد تمهيد كثيف استمرّ قرابة الأسبوع من القصف الجوي الروسي، لتبدأ قوات الأسد في منتصف ليل أمس بالتقدم وتسيطر على عدد من النقاط في قرية دوير الزيتون وباشكوي وتل جبين، كما تزامنت عمليات قوات الأسد مع تحرك عسكري لداعش على محور تل جبين، حيث قام الأخير بمهاجمة البلدة من جهة تل قراح التي يسطر عليها. وعن تفاصيل المعركة.

تكبَدت قوات الأسد والميليشيات خسائر كبيرة من حيث القتلى خلال المعارك المستمرة حتى الآن بالإضافة لاستيلاء الثوار على دبابتين وعربة BMP وتدمير عربة أخرى، ويسعى الثوار لامتصاص الصدمة الأولى من عمليات قوات الأسد العسكرية ليشنوا هجوماً مضاداً لاستعادة ما خسروه، حيث تمكنوا من استعادة النقاط في محيط باشكوي وتل جبين، وما يزال العمل مستمراً لاستعادة ما تبقى من النقاط في قرية دوير الزيتون.
 
تسبب القصف الروسي الجوي والمدفعي والصاروخي من قبل قوات الأسد والطيران الروسي للمدن والبلدات القريبة من المعارك باستشهاد عشرة أشخاص على الأقل، 2 في معرسته الخان و7 في عندان والتي طالها القصف الجوي بأكثر من عشرين غارة جوية خلال ساعات نهار اليوم.