أخبار الآن | الحسكة – سوريا 

أحمد عثمان العبدالله  – سوري الجنسية – أصوله من منطقة الجزعة قرية السفان، والملقب بأبي عمر الجزعاوي، إنتسب الى  داعش منذ ما يقارب العام والنصف، وتم تنصيبه أميرا لأمن المعلومات ومن مهام ابو عمر الجزعاوي استطلاع المعلومات داخل مناطق احتلاله وخارجها، بالإضافة الى تجنيد عناصر جديدة في التنظيم، يعملون كجواسيس في مناطق سوريا كلها، كأدوات لجمع المعلومات الاستخباراتية لإدارة داعش

اُعتقل ابو عمر الجزعاوي بعد معركة الهول في الجنوب الشرقي لريف الحسكة ، وكانت الحقيقة الصادمة بما رواه من ممارسات داعش  من تجارة الأعضاء البشرية التي جاءت فيها فتوى من قبل التنظيم تبيحها، فقد اصدرت ما تعرف بهيئة البحث والإفتاء التابعة للتنظيم، فتوى زعمت بعدم وجود اي داع لإحترام حياة من يخالفهم ولا أعضاء اجسامهم، وبالتالي يمكن بترها دون حرج وخصوصا الأسرى، موضحة أن لا مشكلة في بتر بعض الأعضاء من جسم الأسير حتى إن كان ذلك سؤدي الى وفاته. 

" لدى داعش أطباء متخصصين بالنسبة للإعضاء البشرية  ، ولديهم مستشفى ضخم وهو مستشفى الشدادة، مستشفى الشدادة من اكبر المشافي في المنطقة، ولديهم أطباء اجانب ومصريين، يحضرون اشلاء رفاقنا ويشرحونها، لديهم بعضا من الأشخاص يحتاجون كلية مثلا، يأخذونها الى عناصرهم وأكثر الأحيان يبيعون ما تبقى من  أعضائه من اجل كسب المال، عندهم مشافي في الرقة واكثر مكان يبيعون الاعضاء إليه في مشافي تركيا لأن  مشافي تركيا بعيدة عن الناس و لكي لا يثيرون  ضجة " .  

 من جهة ثانية ، أكد الجزعاوي أن داعش صب جهودا كبيرة لتجنيد الاطفال في صفوفه خصوصا ممن هم تحت الثالثة عشرة من العمر ، لتعويض النقص في عديده ولاتخاذهم دروعا بشرية تحميه من غارات التحالف الدولي، معتمدا طرقا عديدة منها تأمين الانشطة الترفيهية في معاهده لجذبهم ،وتنظيم المؤتمرات في المدارس واستغلال منابر الجوامع لشرح الصراع الدائر من وجهة نظره، واهما الأطفال بأن ذلك يصب في إطار ما يسميه "قتال الكفار والمرتدين مشجعا إياهم على الانضمام لصفوفه للقتال لانهم، حسب زعمه، رجال المستقبل وسيفتحون البلاد ويكونون الذخر لهذه الامة، ولكن الحقيقة أن داعش يتخذ الأطفال ذخيرة له  يستخدمها للدفاع عن نفسه . هذه الشهادة جاءت أيضا على لسان أحد أمراء داعش الذي وقع في الأسر الملقب بـأبو عمر الجزعاوي. 

الاطفال رايتهم يحملون السلاح بعيني ،يدربونهم أناسا مختصين في منطقة الرقة وحاليا هذا حال النساء والاطفال، وانا لم ارى في منطقة الشدادي  فقط في الرقة ،الامور هذه حصلت في مدينة الرقة ولم تحصل في الشدادي،وشكلوها منذ ما يقارب سبعة الى ثمانية اشهر وانضمت اليهم كثير نساء واكثر شي زوجات "شهداء حسب ما يطلقون عليهم .

اقرأ أيضا: داعش يحرق مقاتليه أحياء عقابا لهم على فقدانهم السيطرة على الرمادي