أخبار الآن | الرباط – المغرب – (أ ف ب)                        

أعلنت وزارة الداخلية المغربية الجمعة تفكيك خلية من سبعة أفراد موالين داعش ينشطون بدار بوعزة القريبة من الدار البيضاء ، نسقوا مع قادة ميدانيين في التنظيم لإرسال مقاتلين لاكتساب خبرات عسكرية ثم العودة إلى المغرب لتنفيذ عمليات، وأكدت التحريات الأولية أن زعيم هذه الخلية على صلة وثيقة بقادة ميدانيين لداعش في العراق وسوريا.            

وأضافت التحريات أن هذه الخلية كانت تعمل لتجنيد وإرسال مقاتلين مغاربة من أجل اكتساب الخبرات العسكرية اللازمة بمعسكرات داعش في أفق العودة إلى المملكة لتنفيذ عمليات إرهابية تتماشى مع أجندته التخريبية.

وسيتم تقديم المشتبه فيهم إلى العدالة فور انتهاء التحقيق الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة.

وأعلنت الرباط في 11 كانون الأول/ديسمبر تفكيك خلية من تسعة أفراد موالية لتنظيم داعش ، كان افرادها بلغوا مراحل متقدمة" في التخطيط والتحضير لتنفيذ سلسلة من الاعتداءات بهدف زعزعة أمن المملكة.
              
كما أعلنت في 10  كانون الأول/ديسمبر توقيف مغربيين في وسط وجنوب المغرب، قالت انهما مواليان لتنظيم داعش وقاما بتوضيب شريط فيديو تحريضي يتوعدان من خلاله بتنفيذ عمليات إرهابية داخل المملكة.
              
كما أعلنت في 8 كانون الأول/ديسمبر توقيف مواطنين مغربيين آخرين قالت إن أحدهما موال لتنظيم داعش وكان يخطط لهجمات ارهابية" في المملكة بتنسيق مع قادة التنظيم، والثاني طالب (19 سنة) كان يقوم بالترويج للتنظيم الجهادي.
              
وغداة اعتداءات باريس في 13 تشرين الثاني/نوفمبر التي خلفت 130 قتيلا وأكثر من 350 جريحا، اعلنت الرباط تفكيك "خليتين ارهابيتين" من ثلاثة واربعة أشخاص على التوالي، اضافة الى توقيف مغربي موال لتنظيم داعش في شمال شرق البلاد، ثم توقيف مغربي وتركيين كانوا "يقرصنون المكالمات الهاتفية (…) ويعتزمون استغلال عائداتها لصالح تنظيم داعش".
              
ويتناقل الإعلام المغربي منذ اعتداءات باريس التي نفذها جهاديون يتحدر بعضهم من اصول مغربية، تدوينات لمؤيدين لتنظيم الدولة الإسلامية على الانترنت تتضمن تهديدات موجهة الى المغرب بالانتقام بسبب المعلومات الاستخباراتية التي قدمها الى كل من فرنسا وبلجيكا حول منفذي الاعتداءات  ورفعت الرباط حالة التأهب في أماكن عدة حساسة واستراتيجية.