أخبار الآن | ريف دمشق – سوريا – (منصور أبو الخير)

نظم "الدفاع المدني السوري" حملة تضامنية مع بلدات الزبداني المحاصرة كمضايا وبقين، حيث أطلقت هذه الحملة في أغلب مناطق سوريا ومن أهمها مدن الريف الدمشقي كالغوطة الشرقية، حيث نظمت فرق الدفاع المدني وقفة تضامنية مع إخوانهم المحاصرين رفعوا فيها لافتات تعبر تنديدهم لما يحل لهم من حصار وتجويع.
وقال "محمود آدم" الناطق الإعلامي باسم الدفاع المدني في محافظة ريف دمشق: "نظمنا هذه الحملة خصيصاً لأهلنا المحاصرين في بلدة مضايا وبقين اللتان  تعانيان من حصار جائر لأكثر من مائة يوم على الأقل، إغلاق المعابر مع منع دخول المواد الغذائية لداخل المدينة، والمواد الموجودة ارتفعت أسعارها بشكل خيالي". وأضاف أن الحملة مع أهلنا في مضايا هي ليست فقط في الغوطة الشرقية بل في جميع مدن وبلدات الريف الدمشقي كما في أغلب مناطق سوريا، حيث وقفت كوادر الدفاع المدني لتقول لأهلها بمضايا #كلنا_مضايا.

حملة "جسد واحد" .. أخوة الحصار لا تفرق بينهم المسافات

وفي ذات السياق أصدر الدفاع المدني السوري بيان لهذه الحملة أوضح فيه أن "الدفاع المدني أخذ على عاتقه إنقاذ الأرواح من بين الدمار والأنقاض، واليوم نحاول إنقاذها من بين الحصار الذي يفتك بأهلها حيث تجاوز حصارها الـ 200 يوما فتضامناً منا مع أهلنا هناك نطلق حملة #جسد_واحد_ألم_واحد كمنصة للتبرع ومساهمة في تخفيف عبء الحصار عنهم"، وأضاف البيان أيضاً "سيبدأ الحملة أصحاب الخوذ البيضاء حيث سيتم التبرع بجزء من مكافآتهم ومصاريفهم التشغيلية وندعو جميع الأهالي للتبرع لإخوانهم من خلال مراكز الدفاع المدني السوري وبدورها ستحول المبالغ من جميع المراكز لمركز الدفاع المدني العامل في مضايا وستصرف حسب الحاجة والموارد المتاحة لتخفف شيء من معاناتهم"

تأتي هذه الحملة بعد ازدياد شدة الحصار على الأهالي هناك وازدياد أعداد الوفيات بسبب الحصار والجوع كما البرد القارس وانعدام المواد الطبية ومنع دخول جميع المواد الغذائية والطبية أو حتى المساعدات الإنسانية لداخل هاتين البلدتين من قبل قوات النظام.

حملة "جسد واحد" .. أخوة الحصار لا تفرق بينهم المسافاتحملة "جسد واحد" .. أخوة الحصار لا تفرق بينهم المسافات