أخبار الآن | لندن – بريطانيا – (وكالات)

قالت منظمة العفو الدولية إن الغارات الجوية الروسية في سوريا تسببت في مقتل مئات المدنيين وإلحاق أضرار جسيمة بمناطق سكنية.

وذكرت المنظمة، الثلاثاء في لندن، أن هذه الغارات أصابت مسجداً وسوقاً وأحدى المؤسسات الصحية، اذ رأت أن هذه الهجمات تضاهي جرائم الحرب، وركزت على ست هجمات روسية استهدفت المدن السورية حمص وإدلب وحلب قـُتل خلالها نحو 200 مدني.

واتهمت المنظمة موسكو بإعطاء معلومات خاطئة في شأن الضحايا المدنيين لغاراتها في سورية وقالت إن هناك أيضاً دلائل على استخدام الجنود الروس ذخيرة عنقودية وقنابل بدون أنظمة توجيه في مناطق كثيفة السكان وأن هذه الهجمات تكون أحياناً بلا هدف عسكري واضح.

وجاء في بيان المنظمة الذي أصدره فيليبب لوثار، مدير المنظمة لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا أنه من الضروري التحقيق في هذه الانتهاكات المحتملة بشكل مستقل وبلا تحيز.

وقال لوثار إن المنظمة استعانت في تقريرها بأقوال شهود عيان وبتقييم مواد مصورة.

في السياق ذاته قال مراسل أخبار الآن إن اربعين شخصا قتلوا وجرح عشرات آخرون في قصف للطائرات الروسية استهدف سوقا شعبية في بلدة بزينة في منطقة المرج بالغوطة الشرقية لدمشق.

وأضاف مراسلنا أن معظم الذين سقطوا في المجزرة التي ارتكبتها الطائرات الروسية هم من الأطفال والنساء، وأن الحصيلة مرشحة للإزدياد في ظل عدم توفر المشافي اللازمة لإسعاف الجرحى.