أخبار الآن | دبي – الامارات العربية المتحدة – (وكالات) 

قال المبعوث الأممي لدى ليبيا مارتن كوبلر إن الاتفاق السياسي الليبي الذي استمر لأكثر من عام هو الأساس لإنهاء الخلاف في البلاد  في إشارة لرفض البعثة مساعي أطراف ليبية اجتمعت في تونس لإعلان حكومة وفاق خارج الاتفاق السياسي برعاية الأمم المتحدة.

و توصلت الأطراف المتنازعة في ليبيا الأحد إلى اتفاق سياسي قد يسمح بإنهاء الصراع في البلاد، ومن المنتظر أن يقره برلماني طرابلس وطبرق المتنازعين، وفق ما أعلن ممثلون عن الأطراف المعنية في الأزمة.

ومضى كوبلر قائلا إن الاتفاق السياسي يحظى بدعم الأغلبية في مجلس النواب والمؤتمر الوطني.

 مضيفا في تصريح نشره الموقع الرسمي للبعثة إن "القطار غادر المحطة وقد آن الأوان للتوقيع على الاتفاق السياسي بشكل نهائي قريبا".

اقرأ أيضاً:

التصريحات الايرانية الداعمة للاسد تتزامن واقتراب اجتماعات لحل الأزمة السورية

تصريحات دولية تتحدث عن تصاعد خطورة داعش في ليبيا على دول الجوار وأوروبا

وقال "لقد تم التفاوض بشأن الاتفاق لأكثر من عام بتيسير من الأمم المتحدة والبلاد بحاجة إلى السلام من خلال الوحدة، وهي منقسمة الآن".

افادت مصادر في ليبيا بأن القوى السياسية، الممثلة بالبرلمان الليبي المنتخب والمعترف به دوليا والمؤتمر الليبي العام المنتهية ولايته، توصلوا لاتفاق على المصالحة الوطنية.

وأشار المصادر إلى أنه تم الإعلان عن اتفاق بينها بحضور ممثل وفد المؤتمر الليبي العام المنتهية ولايته عوض محمد عبد الصادق وممثل البرلمان المنتخب إبراهيم فتحي عميش.

غير أن أحد أعضاء البرلمان الليبي في طبرق قال، في أول رد فعل على الإعلان، إن "هذا الاتفاق لا يمثل إلا من وقع عليه".

وينص الاتفاق، وهو "إعلان مبادئ"، على "العودة والاحتكام إلى الشرعية الدستورية المتمثلة في الدستور الليبي السابق باعتباره الخيار الأمثل لحل مشكلة السلطة التشريعية في البلاد ولتهيئة المناخ العام في البلاد لإجراء انتخابات تشريعية ولمدة اقصاها سنتان.