اخبار الآن | دبي – الامارات العربية المتحدة – (بلال الفارس)

انتهت قمة العشرين قبل نحو أسبوع ولكن نتائجها على مايبدو ستبدأ على الأرض السورية خلال أيام … أو هذا على الأقل ما كشفه مصدر رسمي في الرئاسة التركية لصحيفة الشرق الاوسط عن نية أنقرة إقامة منطقة آمنة في الشمال السوري خلال أسبوع.
منحى جديد ومتسارع أخذته خطط المنطقة الامنة بعد هجمات باريس اذ كانت واشنطن قبل ذلك تطلب من تركيا التريث في تطبيقها.
المصدر التركي لمح إلى إمكانية دخول فرنسا على خط الغارات الجوية، كاشفا عن أن محادثات تركية فرنسية تجري لبحث إمكانية استخدام الطيران الفرنسي القواعد التركية الجوية، ومشيرا إلى أن الولايات المتحدة تواصل في الوقت نفسه إرسال مزيد من الطائرات إلى قاعدة إنجرليك العسكرية في تركيا.

المصادر أكدت أن القوات التركية لن تدخل الأراضي السورية، لكنها ستقوم بعمليات دعم جوي ومدفعي مكثف لثوار سوريا من أجل السيطرة على طول المنطقة الممتدة من جرابلس إلى أعزاز بطول تسعين كيلومترا وبعمق خمسين كيلومترا داخل الاراضي السورية والوصول لهدف إيجاد منطقة آمنة من داعش.

وسيساعد هذه الحملة إقرار مجلس الامن مشروعا فرنسيا على حساب آخر روسي يجيز اتخاذ كل الاجراءات اللازمة ضد داعش دون الرجوع أو التنسيق مع نظام الأسد.

وهوه النظام نفسه الذي يكرهه غالبية الشعب السوري وفق آخر تصريحات الرئيس الامريكي باراك أوباما .. والذي رأى أن لا نهاية للأزمة والاقتتال في سوريا إلا وفقط برحيل بشار الأسد في السلطة.