أخبار الآن | دبي – الامارات العربية المتحدة – (زكريا نعساني)

في الحادي والعشرين من آب اغسطس ألفين وخمسة عشر أكد ناشطون ان 50 قذيفة هاون اطلقها داعش على مدينة مارع بريف حلب الشمالي معقل الجيش الحر في شمال سوريا ونقطة الفصل بين المناطق المحررة ومناطق استيلاء التنظيم الارهابي.

التحقيقات الأولية اكدت ان حالات الاختناق التي اصابت المدنيين في تلك المينة ناتجة عن استخدام غاز الخردل في تلك الهجمات سرعان وبعد ذلك باسبوع تم توثيق هجوما ثان ظهرت حالات ممثالة على المصابيين من المدنيين داخل المدينة.

توثيق حالات الاصباة بغاز الخردل لم تقتصر فقط في مارع بل قالت وزارة شؤون البيشمركة في كردستان العراق إن نتائج عينات الدم التي أخذت من 35 مقاتلا كرديا أثبتت وجود آثار على استخدام غاز الخردل.

ولم تكن هي الحادثة الأولى الموثقة من قبل البشمركة حول استخدام الكيماوي من قبل داعش بل كانت هناك اتهامات عدة لهم من أبرزها استخدام غاز الكلور قرب الحسكة ضد مقاتلي وحدات حماية الشعب الكردية.

ما نتج عن منظمة حظر الأسلحة الكيماوية باستخدام داعش غاز الخردل هو تاكيد رسمي جديد عن استخدام غاز الخردل من قبل التنظيم بعد ان استخدمه النظام مرات عدة في مناطق متفرقة من سوريا لكن الأهم من أين أتى التنظيم بهذه الأسلحة المحرمة دوليا.