أخبار الآن | ريف حماه – سوريا – (مصطفى جمعة)

سيطرت كتائب الجيش الحر، على عدة مناطق إستراتيجية بريف حماه الشمالي، عقب معارك عنيفة، بدأت بعد ظهر اليوم الثلاثاء، عقب الإعلان عن إنطلاق مرحلة جديدة من معارك الحسم في ريف حماه.

وكان جيش النصر التابع للجيش السوري الحر، قد أعلن عن سقوط كل من تل عثمان والشنابرة وكازية حميدي، وما حولهما
من نقاط عسكرية، بقبضة مقاتليه، بعد إقتحام لمشاة الجيش الحر، سبقه قصف تمهيدي، و إستهداف مجنزرات
ودبابات للنظام على المناطق المدكورة بصواريخ التاو.

وتكمن أهمية هده النقاط، في أنها تحتل مناطق مرتفعة عهلى محيط كفرنبودة، كما أنها تشكل حاميةً لنقاط في بريديج و المغير وكرناز، كما وتحتدم المواجهات على مشارف البويضة ومورك والمصاصنة ومداجن أبو حسن.

المعركة التي أطلقتها فصائل ثورية مجتمعة، تهدف للسيطرة على عدة مناطق، من أهمها مدينة مورك و البويضة والمصاصنة والمغير و بريديج، حيث تعتبر الأخيرة، من أهم القواعد لاطلاق الصورايخ عند النظام.

تأتي هده التطورات، في وقت تستجع قوات النظام قواها بعد الخسائر الكبيرة لها في نفس المنطقة، لتشن هجوماً آخر على مناطق ريف حماه، لكن عملية الثوار هده، جاءت مفاجئةً وقلبت الطاولة عليها.

وفي سياث متصل، كثف الطيران الروسي غاراته على مناطق ريف حماه، ومنها كفرزيتا واللطامنة و معركبة في حين يتواصل القصف المدفعي على نفس المناطق فضلاً عن مناطق أخرى، مصدره بشكل دائم، مطار حماه العسكري، و
دير محردة، وبريديج و جورين.