أخبار الآن | بروكسل – بلجيكا – ( أ ف ب)

قرر الاتحاد الأوروبي استخدام القوة العسكرية ضد مهربي اللاجئين في إطار عمليته البحرية في البحر المتوسط، وفقا لما أعلنته مصادر أوروبية في بروكسل.

جاء ذلك خلال اجتماع لوزراء الداخلية والعدل الأوروبيين لبحث أزمة اللاجئين، وسط حالة انقسام بشأن خطة المفوضية الأوروبية لتوزيع نحو 120 ألف لاجئ. 

ويجيز هذا الإجراء المتوقع دخوله حيز التفيذ الشهر المقبل يجيز للسفن الحربية الأوروبية اعتراض وتفتيش ومصادرة المراكب التي يشتبه بأن المهربين يستخدمونها.

كما يمكن لهذه السفن القيام بعمليات اعتقال شرط ألا تدخل المياه الإقليمية الليبية، ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن الدول الـ28 الأعضاء بالاتحاد الأوروبي خلال اجتماع وزاري صباح اليوم الاثنين أن "الظروف توافرت" للانتقال بالعملية "ناف فور ميد" التي أطلقها الاتحاد نهاية يونيو/حزيران إلى المرحلة الثانية في عرض البحر.

ولتعزيز هذه العملية، يحتاج الأمر إلى سبع فرقاطات إضافية يُزود بعضها بمعدات طبية، إلى جانب مروحيات وغواصات وطائرات دون طيار.

وستعتمد العملية الأوروبية خصوصا على قوات خاصة، هي الوحدات المسلحة البحرية، لاعتراض سفن المهربين.

وكانت هذه العملية التي تنفذها أربع سفن، ونحو ألف رجل، تقتصر على العمل انطلاقا من المياه الدولية لمراقبة "الشبكات الإجرامية الدولية" التي ترسل مراكب بالية محملة بالمهاجرين إلى إيطاليا انطلاقا من سواحل ليبيا. وقد شاركت في عدد من عمليات الإغاثة وساهمت في إنقاذ 1500 شخص.