أخبار الآن | دبي – الامارات العربية المتحدة – (متابعات) 

وجّه "الائتلاف الوطني" المعارض، يوم السبت، نداءً طالب فيه المجتمع الدولي بالعمل على إنهاء أزمة اللاجئين والمهجرين السوريين وإيجاد طرق لنقلهم إلى مناطق آمنة بعيدا عن "تلاعب المهربين".

وقال الائتلاف في بيان له، نشره على موقعه الالكتروني، إن "على المجتمع الدولي تحمل مسؤولياته الإنسانية والأخلاقية تجاه الشعب السوري والعمل على إنهاء أزمة المهجرين السوريين وإيجاد طرق لنقلهم إلى مناطق آمنة مؤقتة إلى حين عودتهم إلى ديارهم، ومنع التجار من التلاعب بهم".

وأشار البيان، إلى أن "النظام السوري مسؤول عن إجبار السوريين على اللجوء والهجرة"، لافتا إلى أن "جميع الدول تتحمل جانبا من المسؤولية، وعليهم أن يقوموا بواجبهم تجاه حفظ السلام والأمن وإنقاذ المدنيين من الموت المستمر".

كما طالب الائتلاف دول اللجوء بـ "إحداث قوانين وتشريعات جديدة تسهل أمور اللاجئين وتمنع نظام الأسد من التضييق عليهم، مذكرين بضرورة تأمين الحماية الإنسانية والقانونية لهم".

وعلقت ألمانيا الأسبوع الماضي العمل باتفاقية دبلن بالنسبة للمهاجرين السوريين فقط، إذ باتت ألمانيا تستقبل المهاجرين السوريين بغض النظر عن أي بوابة دخل إليها أولئك المهاجرون في أوربا قبل وصولهم إلى ألمانيا.

وتأتي مناشدات الائتلاف في وقت يستمر لجوء سوريين فارين من الحرب الدائرة في بلادهم، إلى عبور البحر من تركيا أو دول شمال أفريقيا لاسيما ليبيا، عبر قوارب مطاطية غير آمنة، بغية الوصول إلى الشواطئ الأوربية لطلب اللجوء لدى إحدى دولها، كما يتكبد المهاجرون غير الشرعيون عناءً في عبور الغابات في عدد من دول أوربا تفاديا للوقوع في أيدي الأمن ما يعقد بلوغهم حلم اللجوء.

وقالت الأمم المتحدة في وقت سابق، إن تفاقم الوضع الإنساني في دول اللجوء المجاورة لسوريا في تركيا ولبنان والعراق يدفعهم إلى الفرار نحو أوربا، حيث تجاوز عدد اللاجئين الـ 4 ملايين شخص.