أخبار الآن | واشنطن – الولايات المتحدة الأمريكية – (أ ف ب)

يقوم المبعوث الأمريكي الخاص الجديد إلى سوريا، مايكل راتني، بزيارة إلى موسكو والرياض وجنيف خلال الأيام المقبلة لإجراء مباحثات موسعة.

وذكرت مصادر في وزارة الخارجية الأمريكية أن راتني سيبدأ جولته غداً الجمعة. وسيلتقي خلالها مع مسؤولين في كل من الرياض وموسكو، بهدف مواصلة المناقشات بشأن مساعي التوصل لعملية انتقال سياسي في سوريا وإنهاء الصراع الدائر منذ سنوات.

كما يجتمع في جنيف مع مبعوث الأمم المتحدة الخاص لسوريا، ستيفان دي ميستورا.

وكثفت الولايات المتحدة منذ اسابيع جهودها الدبلوماسية لايجاد حل للنزاع الدائر في سوريا منذ 2011، ولا سيما عبر اللقاء الثلاثي غير المسبوق الذي جرى في الدوحة في 3 آب/اغسطس وضم وزراء الخارجية الاميركي جون كيري والروسي سيرغي لافروف والسعودي عادل الجبير، والذي تلاه بعد يومين في كوالالمبور لقاء ثان ضم الوزيرين الاميركي والروسي، في حين التقى كيري في بيته الصيفي في ماساتشوستس الاثنين نظيره السعودي.
              
وكان الملف السوري الطبق الوحيد على مائدة هذه الاجتماعات الثلاثة.
              
واضاف المتحدث باسم الخارجية الاميركية ان "وزير الخارجية يريد الاستمرار في استكشاف الخيارات مع الروس والسعوديين لمعرفة كيف يمكن ان يكون عليه شكل (الحل) السياسي" للازمة السورية، مشددا على وجود "مساحة تعاون" بين واشنطن وموسكو.
              
وفي منتصف آب/اغسطس تمكن مجلس الامن الدولي، للمرة الاولى منذ عامين، من التوافق على دعم خطة سلام تهدف الى تشجيع حل سياسي للنزاع المستمر منذ اربعة اعوام في سوريا.
              
وتتضمن خطة السلام التي اقترحتها الامم المتحدة ويفترض ان يبدا تطبيقها في ايلول/سبتمبر، تشكيل اربعة فرق عمل تبحث عناوين "السلامة والحماية، ومكافحة الارهاب، والقضايا السياسية والقانونية، واعادة الاعمار".
              
وتستند خطة السلام المقترحة الى المبادئ الواردة في بيان "جنيف 1" الصادر في 30 حزيران/يونيو 2012 عن ممثلي الدول الخمس الكبرى الاعضاء في مجلس الامن والمانيا والامم المتحدة وجامعة الدول العربية، والداعي الى تشكيل حكومة من ممثلين عن النظام والمعارضة بـ"صلاحيات كاملة" تتولى الاشراف على المرحلة الانتقالية.