أخبار الآن | دبي – الامارات العربية المتحدة – (بلال الفارس)

عمليات عسكرية ناجحة لتحرير رهائن يحفل بها التاريخ الحديث، هجمات مباغتة شنتها قوات خاصة، لا سيما مع تحول الخطف إلى سلاح أصبح ديدن الجماعات المتشددة في الآونة الأخيرة. 

وتمثلت آخر عمليات تحرير الرهائن الناجحة في تمكن قوة إماراتية في مدينة عدن 23 أغسطس آب 2015، جنوبي اليمن، قبل يومين، من تحرير مهندس بريطاني يعمل في قطاع النفط، كان محتجزا لدى القاعدة، منذ فبراير 2014. 
 
في 22 فبراير 2015 .. تسللت قوة تركية برية خاصة للأراضي السورية ، ونجحوا في نقل رفات جد مؤسس الإمبراطورية العثمانية سليمان شاه، وتحرير 10 حراس للضريح كانوا محتجزين هناك. 
 
وفي 25 نوفمبر 2014، تمكنت قوة أميركية خاصة، بالتنسيق مع وحده مكافحه الإرهاب في الجيش اليمني، من تحرير 8 رهائن محتجزين لدى القاعدة في حضرموت، وقتلوا جميع الخاطفين. 
 
وتعد عملية "اَدو" في الصومال، من أبرز العمليات الأميركية الناجحة لتحرير الرهائن، حيث تم تحرير رهينتين (أميركية ونرويجي)، وقتل جميع القراصنة وعددهم تسعة، في 25 يناير 2012، دون إصابات في صفوف القوة الأميركية. 
 
كما نفذت قوة أميركية خاصة عملية ناجحة، لتحرير طاقم سفينة أميركية تجارية، وقع في أيدي قراصنة صوماليين في عرض البحر في 7 أبريل 2009، حيث تمكنت القوة من قتل الخاطفين.