أخبار الآن | الموصل – العراق – (وكالات)

أعلن محافظ الموصل السابق، أثيل النجيفي، الثلاثاء، عن تصاعد حملة الإعدامات والاعتقالات في صفوف أهالي الموصل، من قبل مسلحي تنظيم داعش نتيجة لزيادة الرفض الجماهيري لهم.

وتصاعدت حملة الإعدامات والاعتقالات في صفوف أهالي الموصل، من قبل مسلحي داعش نتيجة لزيادة الرفض الجماهيري لهم، وأعلن النجيفي عبر تدوينة نشرها على صفحته الرسمية في موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، أن دائرة الطب العدلي بالمدينة تسلمت أكثر من 120 جثة لأشخاص أعدمهم افراد داعش بإطلاق نار في منطقة الرأس.

وتأتي تصريحات المسؤول العراقي السابق، في وقت قامت فيه عناصر داعش خلال اليومين الماضيين، باعتقال أكثر من 350 شخصاً في عموم أحياء الموصل في تطور لافت يدل على التململ الشعبي بوجه "داعش".

وسيطر تنظيم داعش في العاشر من شهر يونيو/ حزيران 2014، على مدينة الموصل مركز محافظة نينوى شمال العراق، قبل أن يوسع سيطرته على مساحات شاسعة في شمال وغرب وشرق البلاد، وكذلك شمال وشرق سوريا، وأعلن في نفس الشهر، قيام ما أسماها "دولة الخلافة".

وفي آخر المستجدات الميدانية في العراق، أعلن مصدر أمني عراقي، الثلاثاء، مقتل 19 وإصابة 23 عنصراً من الشرطة الاتحادية والحشد الشعبي في الحريجية شرقي بيجي (200 كلم شمال بغداد).

وقال المصدر، الذي لم يكشف عن هويته، إن "3 انتحاريين فجروا 3 سيارات مفخخة على خط الصد الأول في منطقة الحريجية شرقي بيجي، ما أسفر عن مقتل 19 عنصراً، وإصابة 23 آخرين من الشرطة الاتحادية والحشد الشعبي في حصيلة أولية".

والحشد الشعبي قوات شبه عسكرية، ظهرت في المشهد العراقي بعدما أفتت المرجعية الدينية الشيعية العليا بالعراق "بالجهاد الكفائي" في 13 يونيو/ حزيران 2014 لمواجهة تمدد تنظيم "داعش" في العراق. وتتفاوت التوقعات بشأن عدد مقاتلي الحشد الشعبي، ولكنه يقدر بعشرات الآلاف.