أخبار الآن | دبي – الامارات العربية المتحدة – (غرفة الأخبار)

ما زالت مدينة الزبداني السورية تواجه أعنف الضربات الجوية والهجمات البرية، التي يقودها نظام الأسد وميليشيات حزب الله اللبناني.

وأعلن الثوار الاثنين عن إصابة طائرة استطلاع في سماء المدينة وأسقطوها. في وقت كان تحالف النظام ومليشيات حزب الله الله تحاول التقدم من عدة جهات للدخول إلى المدينة.

ثمانون غارة جوية نفذت خلال الساعات القليلة الماضية على الزبداني في محاولة من النظام تسجيل تقدم على المحاور، منها أربعة براميل متفجرة أصابت منازل المدنيين المحاصرين.

وفي الجهة الجنوبية تصدى الثوار لمحاولة تقدم من الفرن الآلي وحي السلطاني. ومن الجهة الشمالية الغربية للزبداني تصدى الثوار لمحاولة تقدم من ناحية قلعة الزهراء.

واستهدفت المروحيات بلدة مضايا لمنع أهلها من استقبال نازحي الزبداني من المدنيين.
ويشارك في الهجوم على الزبداني ميليشيات لبنانية وعراقية يقودها حزب الله عدا عن ألوية النظام السوري، فيما تساندهم مدفعية القيادة العامة من بلدة قوسايا اللبنانية على الحدود السورية.

في الغوطة الغربية لدمشق اشتعلت الاشتباكات في مدينة المعضمية بعد هدنة استمرت أكثر من عام، وقامت قوات النظام بقصف عنيف لأحياء المعضمية وقنص العابرين على الطرق من المدنيين.

مروحيات النظام ألقت براميلها المتفجرة ونفذت غارات على مناطق سكنية في جسر الشغور وإدلب ومحافظة درعا وفي القنيطرة ودير الزور.