أخبار الآن | متابعات – (كلنا شركاء)

يتفنن النظام السوري ضمن مؤسساته العسكرية باختراع أدوات القتل والفتك التي يستهدف السوريين والمدن السورية خلال السنوات الماضية، حيث أقدم على ضرب المدن السورية بالصواريخ الثقيلة ذات القدرة التدميرية الهائلة إلى صواريخ المحرمة دولياً والتي تلقيها الطائرات الحربية، لينتقل تباعاً إلى ابتكار علمائه العسكريين لأدوات فتك جديدة تعصف بالسوريين وبمنازلهم كالبراميل المتفجرة التي نالت من الاف السوريين، ومن ثم زج النظام السوري بالألغام البحرية في ضرب المناطق المحررة التي خرجت عن قيود “بشار الأسد” وميليشياته.

لم يكتفي النظام السوري بالبراميل المتفجرة والألغام البحرية التي تلقيها طائراته المروحية من الجو على الأهالي، الأمر الذي أدى إلى إبادة أحياء بأكملها، والقضاء على عشرات الألوف من السوريين، وكل ذلك كان يتم بمباركة مفتي النظام “أحمد حسون” ومشايخ السلطة.

حيث ابتكر علماء النظام العسكريون “الألغام الزراعية المموهة”، والتي نشرها في المناطق المحررة، وتبدو ان أولى تجارب هذه الألغام سيكون من سهل حوران جنوب البلاد، حيث عثرت كتائب الثوار اليوم/ الاثنين في السهول الزراعية والحقول التي زرعها الفلاحين، بهدف استهدافهم حال ورودهم إلى أراضيهم الزراعية.

الألغام الزراعية المموهة، هي عبارة عن ألغام متفجرة زرعت داخل أحجار بازلتية تحمل كميات كبيرة من المواد المتفجرة، وموصولة بأسلاك كهربائية، ومنها تم وضعه داخل أحجار صخرية على أطراف البلدات والقرى المحررة، حيث استطاعت كتائب الثوار من العثور على عدد منها في بلدة “جدية” بريف درعا.

لتبقى هذه الأحجار والصخور المتفجرة سلاح جديد يزج به النظام السوري في استهداف الثورة السورية وأهلها، وتبقى معها إرادة الشعب حاضرة للوصول إلى مبتغاها في نيل حريتها وكرامتها من هذا النظام واعوانه.