أخبار الآن | لندن – بريطانيا – (المرصد السوري)

اندلعت معارك بين فصائل من ثوار سوريا وقوات الأسد في ريف محافظة اللاذقية في جنوب سوريا، إثر تقدم للمعارضين في إدلب.

وحسب المرصد السوري يشهد محيط قمة النبي يونس بريف اللاذقية الشمالي، يشهد مواجهات بين الثوار وقوات الاسد، وسط قصف مدفعي من الاخيرة. ويكتسب جبل النبي يونس أهمية استراتيجية  كونه النقطة الأعلى في اللاذقية، ويقع على الحدود الإدارية الفاصلة بين محافظات إدلب وحماة واللاذقية.

هذا وتصدت كتائب الثوار لمحاولة جنود النظام استعادة السيطرة على قرية المقبلة، غربي معسكر المسطومة  آخر معسكرات النظام بمحافظة إدلب، الواقع على طريق أريحا – إدلب المدينة،  حيث دارت اشتباكات بين الطرفين أسفرت عن مقتل العديد من قوى الأسد.

يأتي هذا بينما تتجدد اللإشتباكات العنيفة بين الثوار وأفراد النظام في محاولة الأخيرة إستعادة السيطرة على محيط قرية المسطومة الإستراتيجية الذي سيطر عليه الثوار على أجزاء واسعة منها.
 
يشار إلى أن الثوار سيطروا أمس على تلة المسطومة، ومدرستها التي حولتها قوات الأسد إلى ثكنة عسكرية كبيرة.

تصدت كتائب الثوار لمحاولة قوات الأسد استعادة السيطرة على قرية المقبلة الواقعة غربي معسكر المسطومة بريف إدلب، حيث دارت اشتباكات بين الطرفين أسفرت عن مقتل العديد من قوات الأسد.

وأفاد ناشطون في إدلب أن طيران نظام الأسد الحربي شن صباح اليوم الإثنين أكثر من 25 غارة حربية على القرية. بعدما سيطر الثوار عليها مساء أمس  بعد معارك مع قوات الأسد سقط خلالها عدة قتلى من الأخيرة.

في الأثناء، جرت اشتباكات وصفت بالعنيفة اليوم بين الثوار وقوات الأسد على أسوار معسكر المسطومة ومحيط قرية المسطومة التي سيطر الثوار على أجزاء واسعة منها.

وأشار المراسل موقع سراج برس  إلى أن كتائب الثوار تمكنت أمس من السيطرة على 12 حاجزا في قرية المسطومة ومحيطها، بعد اشتباكات مع قوات الأسد أدت إلى تدمير 4 دبابات وعربة شيلكا، بالإضافة إلى مقتل 5 عناصر من الأخيرة بينهم ضابط، في حين غنم الثوار دبابة وعربة شيلكا.

في السياق ذاته، صد الثوار رتلا عسكريا لقوات الأسد أمس عند جسر كفر نجد كان متجها من مدينة أريحا إلى المسطومة، حيث تمكنوا من تدمير دبابة و3 سيارات.

يشار إلى أن الثوار سيطروا أمس على تلة المسطومة، ومدرستها التي حولتها قوات الأسد إلى ثكنة عسكرية كبيرة.

يمان شواف – صحفي متخصص بالشأن السوري في غرفة أخبار الآن