حمزة زين الدين
أخبار الآن | دبي – الامارات العربية المتحدة – (أحمد قرقش)
بعد تبني تنظيم داعش الهجوما الفاشل على مركزا للمعارض في ولاية تكساس الأميركية، كان يستضيف مسابقة فنية تضمنت رسوما مسيئة مساء السبت.
اصبح هناك خطر حقيقي ومتزايد من تنامي وجود ونفوذ تنظيم داعش في العالم ، وفقا لما أكده مسؤولون ووفقا لمعلومات تضمنها تقرير خاص بوزارة الخارجية الأميركية.
هذا وكانت الدول الاوروبية اكدت ان حلَّ الأزمة في ليبيا لا يصب فقط في مصلحة الشعب الليبي، ولكن أيضًا في مصلحة أوروبا وذلك لان انهيار ليبيا اثر على الاستقرار الاوروبي فان قيام فرع لتنظيم داعش في ليبيا سوف يكون خطرًا على القارة ككل
حيث قال إعليا العلاني خبير الجماعات المتشددة في مقابلة له مع أخبار الآن ان تنظيم داعش متعدد الامتدادات فهو يختلف جزئيا عن القاعدة من حيث التمدد خاصة في المناطق التي تكون صلطة الدولة فيها ضعيفة والمناطق التي يمتلك فيها جزءا من الارض مثل سوريا والعراق وليبيا
حيث أضاف العلياني انه في ليبيا نجد الصراع بين الفرقاء السياسيين هناك يعد احد الاسباب في تمدد داعش والان تنبأ الاتحاد الاوروبي بأن خطر داعش قادم الى اوروبا عن طريق ليبيا سواء عن طريق الهجرات اليومية الغير شرعية التي تقدر بألف شخص يوميا وضمن هذه الهجرات ارهابيون ينتمون لداعش مما دعى الاتحاد الاوروبي يدق ناقوس الخطر والايام القادمة ستشهد تطورات في كيفية التصدي للهجرات الغير شرعية
اما في سوريا والعراق يستميت تنظيم داعش من أجل نزع فتيل التوترات الداخلية والخلافات ما بين مقاتليه الأجانب والسكان المحليين، ناهيك عن قلقه حيال حملات القتل والاغتصاب لبوكو حرام.
المشهد ذاته تكرر في العمليات الإرهابية التي حدث في اليمن وليبيا وحملت اسم داعش، هي بلا شك عمليات من وحي داعش ولا تملك زمام السيطرة عليها، مثل هذه الحوادث تكشف الرغبة الجامحة لدى داعش لإيجاد مناطق جديدة لنشر إرهابه وفكره.
وبما أن أمور التنظيم لا تجري على ما يرام في سوريا والعراق، من الطبيعي لداعش أن يبحث عن ملجأ له في البلدان الأخرى غير المستقرة.
تواجد داعش في ليبيا له سبب آخر .. إنهم يرغبون بسرقة النفط والثروات الوطنية في البلاد، فالنهب .. الأمر الوحيد الذي يتقنونه.
وحتى لو احكم التنظيم سيطرته على الثروة النفطية في ليبيا، ستتحول البلاد في غضون فترة زمنية قصيرة إلى دولة منبوذة، مع انعدام كافة الفرص للعودة مرة أخرى إلى الحياة الطبيعية فيها.
الجماعات المتطرفة مخترقة من اكثر من جهاز دولي هذا ما قاله خبير الجماعات المتشددة معلقا انه احيانا يصعب ان تتعرف على بعض الخيوط في اي عملية ولكن خطر داعش موجود ولكن توظيفه لا يمكن ان ننفيه ربما تكون هناك بعض الاطراف لها مصلحة في توجيه افي توظيف هذه العمليات لكن لكن النواة الاصلية في هؤلاء الارهابيين موجودين
