أخبار الآن | صلاح الدين – العراق – (مخلد الربيعي)

تشتد معارك محافظة صلاح الدين بين قوات الامن العراقية وتنظيم داعش على المحور الشرقي للمحافظة.

وتخوض القوات القادمة من محافظة ديالى اشتباكات عنيفة في قرى البوطلحة التي يتمركز فيها معظم عناصر داعش الفارين من معارك تكريت والدور والعلم.

ازدادت سخونة المعارك والمواجهات في القاطع الشرقي في محافظة صلاح الدين في محور قرى مطيبيجة والتي تبعد 40كم شرق مركز المحافظة الخاضعة لما يعرف بتنظيم داعش بعد تقدم القوات العراقية من محور محافظة ديالى وسيطرتها على عدد من القرى المحيطة بها ليشهد الخط الفاصل مواجهات عنيفة يحاول من خلالها بص سيطرتها على تلك القرى وطرد عناصر التنظيم.

حيث قال القائد الميداني هاشم علي قائد سرايا السلام: "خاصتا عندما اقتحمنا هذه المناطق قاموا بتطويق بعض الجيش والحشد وتم القضاء عليهم عن بكرة ابيهم".

محمد هو قناص من كتيبة القنص التابعة للقوات الخاصة العراقية والذي يواجه خطر التعامل المباشر مع عناصر التنظيم داعش ليغطي تقدم القطعات من محور قرى البوعيسى حيث المعارك العنيفة التي اوقعت  عشرات القتلى والجرحى بين الطرفين.

يقول القناص محمد: "اكثر شئ يستخدمونه الدواعش هو القنص يكبد خسائر كبيرة لكن جرحى فقط نحن سوف نهزمهم انشاءالله القنص متبادل بيننا".

القيادات الامنية بينت ان هم قواتها عالية يمنع تقدم يوصف بالبطئ نحو تكريت، مركز صلاح الدين بعد الانتهاء من وضع الخطط واستخدام قوات مساندة كافية فيما اشار مسؤول محور البوطلحة ان التقدم دفع بعناصر التنظيم للتجمع في تكريت ليرجح معركة شرسة ستشهدها عملية التحرير.

قال عبد الكريم الربيعي وهو قائد ميداني: "همتنا عالية لتطهير تكريت من الدواعش الذين فروا هاربين ولم يستطيعوا مواجهة قواتنا المسلحة .سنحرر مدينة تكريت بالكامل انشاء الله ونتوجه الى محافظة نينوى وتطهيرها ويكون اخر معقل لهم في الموصل".