حمزة زين الدين
أخبار الآن | دبي – الامارات العربية المتحدة – (أحمد عفانة)
اعلن ناطق عراقي ان القوات العراقية وقوات الحشد الشعبي الموالية لها تحتاج الى 72 ساعة لاستعادة مدينة تكريت التي ما زال العشرات من مقاتلي تنظيم داعش يتحصنون فيها، واضعين آلاف العبوات الناسفة. مشيرا الى ان المسلحين محاصرين في داخلها , هذه التطورات تأتي الى جانب تقدم قوات البيشمركة في كركوك والقوات العراقية بمساندة العشائر في الأنبار ضد هذ التنظيم.
تستمر العملية العسكرية العراقية الممتدة منذ أشهر للقضاء على تنظيم داعش واستعادة المناطق التي سيطر عليها التنظيم وعاث فيها فسادا وقتل ابناءها ودمر مشهد الحضارة والحياة البشرية فيها وتتركز الأنباء اليوم عند معركة تكريت
المتحدث باسم قوات الحشد الشعبي التي تقاتل الى جانب القوات العراقية قال ان القطعات العسكرية التي تشن منذ نحو أسبوعين عملية واسعة لاستعادة مدينة تكريت من يد داعش، ستنجز ذلك خلال 72 ساعة مشيرا الى أن عناصر التنظيم الذين ما زالوا متحصنين في مركز مدينة تكريت , مطوقون من كل الجهات
واكد أن إعلان تحرير المدينة لن يتم قبل إنجاز رفع العبوات الناسفة المقدر عددها بالآلاف، والتي زرعها التنظيم على جوانب الطرق وفي المنازل.كما تحدثت مصادر عن وصول تعزيزات عسكرية إلى تكريت لفتح محاور جديدة للمعارك وتحريرها بالكامل.
على جانب أخر تتقدم قوات البيشمركة الكردية في معارك كركوك، وبحسب المصادر فإن القوات الكردية استعادت السيطرة على عدة مناطق، منها مناطق مؤدية إلى الحويجة جنوب غربي كركوك حيث المعقل الأبرز للمتشددين في العراق بعد الموصل. وأضافت المصادر إن المتطرفين هربوا من مواقعهم من دون مواجهة.
التحالف الدولي من جانبه أعلن تنفيذ طائراته ل 6 غارات جوية على مواقع المتشددين قرب الفلوجة وراوة في الأنبا ر ومواقع أخرى في كركوك ونينوى. تزامن ذلك مع احباط قوات الأمن في الأنبار بمساندة العشائر هجمة للتنظيم المتطرف نفذها انتحاريان يقودان سيارتين مفخختين على مقرات الأمن في منطقة التأميم غربي الرمادي.
الملفت ايضا في الأنباء القادمة عن المعارك في العراق ما أكد مسؤولون عراقيون، قبل ايام عن استخدام تنظيم داعش لقنابل محلية الصنع معبأة بغاز الكلور السام، في هجماته ضد القوات العراقية وأفاد المسؤولون أنهم تمكنوا من تفكيك وإبطال مفعول عشرات العبوات التي تحتوي على هذا الغاز الكيميائي، وقد نشروا مقاطع فيديو وصور بهذا الشأن.
وفي تصريح لهيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي قال طاهر حيدر، خبير في تفكيك المتفجرات، إن تنظيم داعش يستعمل غاز الكلور السام في العبوات المحلية الصنع التي يقومون بزرعها على جانبي الطرقات، وتتسبب عند انفجارها بحالات اختناق والتهاب في البلعوم.
وتحدث خبير تفكيك المتفجرات عن حادثة اضطر فيها وفريقه إلى تفكيك قنبلة من هذا النوع، أصدرت غازات صفراء اللون، أحسوا بعد استنشاقها مباشرة بأعراض هذا الغاز الكيميائي السام، مضيفا أن تفجيرا مماثلا في تكريت صدر منه اللون ذاته، مما يعني أنه يحتوي غاز الكلور، حسب إفادته.
