أخبار الآن | درعا – سوريا – (محمد الحوراني)
 
بدء الجيش الأول التابع لثوار درعا معركة أطلق عليها اسم كسر المخالب، يستهدف من خلالها مواقع قوات النظام ومقاره، في مدن وبلدات ريف درعا الشمالي الغربي،

 وجاء فيه أن قيادة الجيش الأول تعلن هذه العملية "رداً على المجازر والغارات اليومية، التي تنفذها طائرات ومدفعية النظام بحق المدنيين في المناطق المحررة"، وأوضح البيان أنّ النقاط الأمنية والثكنات العسكرية التابعة لقوات النظام، في الصنمين وجباب وكفرشمس وجدية وقيطة والقنية، أهداف لمدفعية ونيران الجيش الأول.

في غضون ذلك استهدفت كتائب الثوار اليوم الأحد بقذائف الهاون والمدفعية تجمعات لقوات الأسد في حيي المنشية وسجنة ومنطقة السوقثوار درعا يبدأون معركة جديدة تستهدف قوات النظام المتمركزة بالريف الشمالي الغربي للمدينة وسط مدينة درعا، إضافة إلى ضاحية درعا، ما أسفر عن مقتل وجرح عدد من عناصر قوات الأسد.

كما قصف الثوار مواقع لقوات الأسد في الكتيبة 285 بالقرب من منطقة البانوراما بقذائف الهاون، ما أدى إلى اشتعال النيران داخل الكتيبة.

وكانت اشتباكات جرت أمس السبت بين الثوار وقوات الأسد في حي المنشية بدرعا البلد، تزامن ذلك مع قيام الأخيرة بتفجير عدد من المنازل القريبة من مناطق تمركز الثوار في الحي.

أما في ريف درعا الشمالي، فقد تصدى الثوار لمحاولة قوات الأسد المدعومة بمليشيا حزب الله اللبنانية اقتحام بلدة دير العدس، ما أوقع 4 قتلى من عناصر الأخيرة، وسط قصف من قبل الطيران الحربي على المنطقة.

من جانب آخر، تعاني بلدة كفر شمس بريف درعا ظروفا إنسانية صعبة جراء تزايد عدد النازحين إليها من بلدة دير العدس وقرى كفر ناسج وزمرين وأم العوسج، في ظل نقص بالمواد الغذائية والطبية وانقطاع الاتصالات والكهرباء عنها.