شنت طائرات حربية فرنسية غارات على مواقع لتنظيم داعش في العراق ، لتصبح فرنسا أول بلد ينضم إلى حملة الضربات الجوية الأمريكية ضد المسلحين المسيطرين على مناطق شاسعة في العراق وسوريا .
وعلى الصعيد الدبلوماسي دعا مجلس الأمن الدولي إلى دعم بغداد في حربها ضد تنظيم داعش ، وذلك في بيان تبناه اجتماع وزاري برئاسة وزير الخارجية الامريكي جون كيري .
وندد البيان بقوة بالهجمات التي يشنها تنظيم داعش ، مشددا على أن هذا الهجوم الواسع النطاق يشكل تهديدا كبيرا للمنطقة .
وشنت طائرات رافال في الساعة 9,40 (7,40 تغ) صباح اليوم ضربة أولى على مستودع لوجستي لارهابيي تنظيم داعش في شمال شرق العراق ، بحسب ما أعلنت الرئاسة الفرنسية .
من جهته ، قال هلكورد حكمت المتحدث باسم البشمركة لفرانس برس إن المكان المستهدف يقع في تل موس بين الموصل وذمار .
وأوضح مصدر عسكري فرنسي أن المستودع يحوي كميات كبيرة من الذخيرة والعربات العسكرية واحتياطي الوقود .
ورغم اتخاذ القرار، حذر هولاند في مداخلته بأن بلاده لن ترسل قوات على الارض ولن تقوم بعمليات سوى في العراٌق ، مميزا بذلك موقفه عن الاستراتيجية الاميركية التي تنص على شن غارات على معاقل التنظيم في سوريا أيضا .
وقال اوباما في كلمة مقتضبة في البيت الابيض إن فرنسا أحد حلفائنا القديمين والمقربين، شريك صلب في الجهود التي نبذلها ضد الارهاب .
وفي استراليا التي أعلنت اعتقال 15 شخصا وإحباط مخططات لتنظيم داعش لتنفيذ عمليات قتل على أرضها، أوضحت كانبيرا الجمعة أن المخططات كانت تستهدف أرفع المسؤولين في الدولة .