أخبار الآن | طرابلس – ليبيا – (أ ف ب)      

 
أفادت تقارير إخبارية من ليبيا بانفجار سيارة ملغومة أمام مبنى الأمن الدبلوماسي بوزارة الداخلية في طرابلس.

وقال مسؤول أمني ليبي إن الانفجار لم يسفر عن وقوع ضحايا، لكنه تسبب في اضرار مادية في مبنى الوزارة. مشيرا إلى أن الأجهزة الأمنية بدأت في البحث والتحري عن المسؤولين. هذا وأعلن فرع تنظيم داعش في ليبيا مسؤوليته عن الهجوم. 

انفجرت سيارة مفخخة امام مبنى الادارة العامة لحماية البعثات الدبلوماسية بوزارة الداخلية في طرابلس في ساعة مبكرة صباح السبت دون ان توقع ضحايا، بحسب مسؤول أمني ليبي، وهو هجوم تبناه تنظيم داعش وفق موقع "سايت" المتتبع للجماعات المتشددة. 
              
وقال مدير هذا الجهاز الامني العقيد مبروك بوظهير إن "مجهولين قاموا بوضع سيارة مفخخة من نوع بي ام دبليو امام المبنى وفجروها عن بعد".
              
وأضاف أن "الانفجار تسبب في حدوث اضرار مادية بالمبنى دون ان يسفر عن إصابات بشرية"، مشيرا الى أن "الأجهزة الأمنية بدأت في البحث والتحري عن الجناة وتقديمهم للعدالة".
              
وذكر موقع "سايت" المتتبع للجماعات الإسلامية إن تنظيم داعش تبنى الهجوم. وكتب الموقع إن فرع التنظيم المتطرف في ليبيا "ادعى تفجير سيارة في مبنى الأمن الدبلوماسي في العاصمة، وقدم صورة من الانفجار" على حساب على صلة به على تويتر.
              
وأكد بوظهير ان "هذا العمل الاجرامي الذي استهدف مقر الامن الدبلوماسي هدفه زعزعة الامن والاستقرار الذي تشهده العاصمة طرابلس والنيل من عناصر الشرطة القائمين على امن وحماية مقار البعثات الدبلوماسية".
              
ونشر موقع "منبر" وهو موقع مفتوح للنشر على الإنترنت يستخدمه تنظيم داعش في ليبيا، صورة لما اسماها "ولاية طرابلس"، وتحمل عنوان "استهداف مبنى الأمن الدبلوماسي بسيارة مفخخة والقادم أدهى وأمر". ولم يتسن التأكد من صحة هذه الصورة وتاريخ التقاطها، حيث تظهر ان الانفجار حدث ليلا.
              
وتستخدم الجماعات المتطرفة في ليبيا والتي على صلة بتنظيم داعش الموقع في تبني العديد من الهجمات خصوصا في شرق البلاد فيما يعرف لديهم ب" تنظيم الدولة الإسلامية – ولاية برقة" في كل من بنغازي ودرنة.
              
وغادرت معظم البعثات والهيئات الدبلوماسية العاصمة طرابلس، منذ سيطرة  فجر ليبيا على العاصمة في نهاية اب/أغسطس الماضي، بسبب مخاوف أمنية من استهداف عناصرها.