عشية أنطلاق لدورة الثانية للانتخابات الرئاسية في تونس ، أكد وزير الداخلية لطفي بن جدو أن كل الاستعدادات الماديّة واللوجستيّة جاهزة لتأمين هذه الانتخابات ، مشيرا في لقاء خاص مع أخبار الآن أجرته معه الزميلة ريتا إسحاق إلى أنه تم نشر عشرات الآلاف من رجال الشرطة والجيش.
واعتبرت الداخلية التونسية أن التهديدات التي أطلقها تنظيم داعش عبر شريط الفيديو الجديد الذي تم نشره لن يثني الناخب التونسي عن الاقبال بكثافة على صناديق الاقتراع مؤكدة انها اتخذت كل "الاستعدادات الماديّة واللوجستيّة لتأمين الدور الثاني من الانتخابات الرئاسيّة" مع نشر عشرات الالاف من رجال الشرطة والجيش.
وتشهد البلاد السبت يوم "صمت انتخابي" تحظر خلاله كل نشاطات الحملة التي انتهت الجمعة قبل الانتخابات التي يفترض ان تنهي مرحلة انتقالية صعبة تعيشها تونس منذ الاطاحة في 14 كانون الثاني/يناير 2011 بنظام الرئيس زين العابدين بن علي .
ودعي الى الانتخابات نحو 5،3 ملايين تونسي من المسجلة أسماؤهم على قوائم الاقتراع لاختيار احد المرشحين في تصويت سيجري من الساعة الثامنة .
ويمكن ان تعرف النتائج اعتبارا من الاثنين كما قالت الهيئة المكلفة تنظيم الانتخابات التي لديها حتى الرابع والعشرين من كانون الاول/ديسمبر لاعلان اسم رئيس تونس للسنوات الخمس المقبلة.
وايا تكن نتيجة الدورة الثانية الاحد، سيكلف حزب نداء تونس الذي يقوده قائد السبسي وفاز في الانتخابات التشريعية تشكيل الحكومة وسيكون عليه فور انتهاء الانتخابات العمل على تشكيل ائتلاف مستقر لقيادة البلاد.
وكانت بعثة مراقبي الاتحاد الاوروبي أشادت ب"شفافية" و"نزاهة" الانتخابات التشريعية التونسية التي أجريت في 26 تشرين الاول/أكتوبر والدورة الاولى للانتخابات الرئاسية.