أخبارالآن | بغداد – العراق – (وكالات)

وصل وزير الدفاع الامريكي تشاك هيغل الى بغداد، في زيارة مفاجئة تهدف الى الاطلاع على جهود التحالف الدولي، الذي تقوده الولايات المتحدة ضد تنظيم داعش.

وسيطلع هيغل من القادة العسكريين الامريكيين على الوضع، وسيجري محادثات مع نظيره العراقي ومع رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي.

وهبطت طائرة هيغل فى مطار بغداد الدولى تحت حراسة أمنية مشددة اليوم الثلاثاء، وكان آخر وزير دفاع أمريكى زار العراق هو ليون بانيتا فى ديسمبر أول عام 2011 للمشاركة فى مراسم انتهاء المهمة العسكرية الأمريكية فى البلاد. 

وقال هاجل الاثنين خلال زيارة للكويت انه يعتقد ان قوات الامن العراقية اكتسبت زخما جديدا، ويرجع الفضل في ذلك جزئيا إلى الضربات الجوية الأمريكية المتواصلة ضد مسلحي تنظيم داعش. 

وتلتزم الولايات المتحدة لمساعدة العراق باستعادة مكاسب إقليمية حققها المتشددين في وقت سابق من هذا العام، ولكن استبعد الرئيس باراك أوباما إرسال قوات قتالية برية أمريكية.،ويؤكد أن أي حل دائم في العراق لا يمكن إلا أن تقوم به حكومة عراقية موحدة حديثا.
 
هذا وأعلنت القيادة المركزية للقوات الأمريكية أمس أن القوات الامريكية وحلفاءَها شنت خلال أربعة ايام من الجمعة الى الاثنين 15 غارة على مواقع تنظيم داعش في سوريا و30 غارة على مواقع التنظيم في العراق.

وقالت القيادة المركزية في بيان لها ان "قوات التحالف نفذت ست غارات قرب كركوك أدت الى تدمير عدد من الآليات ومخزن للذخيرة ووحدة تكتيكية"، وعن الغارات في سوريا بلغت 14 غارة طالت مواقع قرب مدينة عين العرب كوباني وأسفرت عن تدمير أربعة مواقع وثلاثة مبان ومنطقتي تخزين ودبابتين وموقع مدفعية وثماني وحدات تكتيكية لداعش .

وفي قرب البعاج غرب الموصل أدت أربع غارات الى تدمير اربع آليات مصفحة ونقطة تفتيش ومستوعبين للتخزين فيما أسفرت أربع غارات قرب سنجار الى تدمير ستة مبان يشغلها تنظيم داعش فضلا عن سبع مستوعبات لتخزين وموقعين قتاليين وعدد من الآليات.

وأدت أربع غارات قرب الموصل الى تدمير بعض الآليات والأسلحة الثقيلة ووحدتين تكتيكيتين في حين دمرت ثلاث غارات قرب القائم مركبتين ونقطة مراقبة وأدت ثلاث أخرى قرب تلعفر الى تدمير سبع مركبات مصفحة.

كما دمرت ثلاث غارات قرب الرمادي مبنيين ووحدتين للتنظيم فيما أدت غارتان قرب بيجي الى تدمير مبنى ووحدتين تكتيكيتين ولم تسفر الغارة الأخيرة التي نفذت قرب راوة عن أي أضرار.

في حين أدت غارة قرب الرقة الى تدمير موقع عسكري.