أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة ( بلال الفارس)

قررت نحو ستين دولة مشاركة في التحالف الدولي ضد داعش استراتيجية جديدة لمواجهة التنظيم وذلك خلال اجتماع موسع عقد في العاصمة البلجيكية بروكسل وتتلخص الاستراتيجية بدعم العمليات العسكرية، وبناء القدرات والتدريب، ووقف تدفق المقاتلين الإرهابيين الأجانب، وقطع سبل وصول تنظيم داعش إلى المال والتمويل، ومعالجة عملية الإغاثة الإنسانية والأزمات المرتبطة بها، وفضح الطبيعة الحقيقية لتنظيم داعش.

الخبير الامني والعسكري داوود السعدي علق على الاستراتيجية الجديدة قائلا أن تفاصيل الاستراتيجية ليست واضحة إلى حد ما لكن اجتماع بروكسل رفع توصيات ركزت على تعزيز سيطرة القوات العراقية او البيشمركة او المعارضة السورية المعتدلة بعد انسحاب داعش من المناطق التي تسيطر عليها وذلك باستخدام الدعم اللوجيستي عبر الطيران وتوجيه ضربات محددة حول نينوى وتوسيع الضربات إلى مناطق اخرى في الانبار.

واضاف السعدي انه سيتم الاعتماد على المستشارين العسكريين الذين يقدمون المشورة على الارض للقوات العراقية تصل في بعض الاحيان الى المشاركة بالعمليات .. مردفا انه يتم الان الحشد حكوميا باسناد عشائري حول نينوى لاستعادتها وحصار تنظيم داعش.
وحول آلية وقف المقاتلين الاجانب التي اتفقت عليها الدول في بروكسل قال السعدي أن هذا الامر يتم بمداخل سياسية واخرى امنية ولوجيستية ثالثا مردفا ان محاولات من المقاتلين الاجانب مستمرة منذ أكثر من 5 أسابيع وقد تمكن التحالف الدولي من تفكيك خلايا داعش النائمة الموجودة في العراق .

وعن رد فعل داعش على استراتيجية التحالف قال السعدي إن مجابهة التنظيم صعبة فداعش تنظيم متجدد الموارد وإن ساهمت الضربات بتفكيك اقتصاد التنظيم الذي يلجأ إلى تغيير استراتيجية في المناطق التي يسيطر عليها ليعزز وجودها فيها فيما تنبا السعدي بدحر التنظيم بعد وصول المستشارين العسكريين الذين يعملون على تحليل تحركات التنظيم .