أخبار الآن | حوش الفارة – ريف دمشق – سوريا – (جواد العربيني)
قال مراسل أخبار الآن في سوريا جواد العربيني إن قوات النظام تستخدم أهالي قرية حوش الفارة في ريف دمشق دروعا بشرية ، وذلك في أعقاب إختطافها أكثر من سبعين مدني تم وضعهم في مدرسة العربي القريبة من كتيبة الفدائيين.
واشار مراسلنا إلى أن الثوار تمكنوا من تحرير غالبية المختطفين. هذا وتمكنت أخبار الآن من توثيق عائلتين مخطتفتين هما آل الدرة وآل المكبتل. تفاصيل أوفى في تقرير جواد العربيني .
يحملُ أهالي قريةِ حوش الفارة ما تمكن الثوار في ريف دمشق من استعادة السيطرة على بلدة حوش الفارة وتحرير اكثر من عشرين عائلة اعتقلتهم قوات النظام لاستخدامهم كدروع بشرية مراسلنا جواد العربيني رافق الثوار خلال معاركهم ووافانا بهذا التقرير
تيسرَ لهم من أمتعةٍ ويهربونَ بعيدًا عن قريتِهم التي وصلتها قوات النظام بعد تقدمها من فوج الكيمياء. دخلت قواتُ النظامِ القريةَ وخطفتْ معظمَ اهلِها من الفلاحينَ لاستخدامِهم دروعًا بشريةً ومواصلةً التقدمَ، وذلك قبل أن يتمكنَ الثوارُ من تحريرِ القرية مجددا.
يقول أبو محمود القيادي في جيش الأمة: "كما ترى هذا هو دوار حوش الفارة تمكننا من استعادة السيطرة عليه واستطعنا ان نرجع قوات النظام الى فوج الكيمياء".
رافقنا مقاتلينَ من جيش الامة خلالَ تحريرِ احدى النقاطِ على اطرافِ القريةِ التي استقرتْ فيها قوات النظام بعد تمكنِ الثوارِ من استعادتها قبل أيام.
مهمة هؤلاءِ المقاتلين لن تكونَ سهلةً، فالنظامُ وضعَ المختطفينَ في تلكَ النقطةِ العسكريةِ ولكي يتسنى للثوارِ تحريريُهم يجبُ أن يكونَ العمل في منتهى الدقة.
دقت ساعةُ المعركةِ وبدأ النظامُ بالانسحابِ مصطحبًا معه بعضَ المختطفين من الأهالي للضغطِ على الثوار، غير أن الثوارَ تمكنوا من تحريرِ جزءٍ كبيرٍ من المختطفينَ من النساءِ والأطفالِ، ومعالمُ الخوفِ والقلقِ باديةٌ على وجوههم.
يضيف أبو محمد القائد الميداني: "النظام اختطف عدد من المدنيين بعد اقتحامه للبلدة ووضعهم في هذا المسجد والحمد لله قمنا بتحريرهم".
المختطفونَ الذينَ تم اطلاقُ سراحِهم رفضوا الحديثَ أمامَ عدسةِ الكاميرا خوفًا من تكرارِ سيناريو خطفِهم، لكنهم تحدثوا عن جحيمٍ حقيقيٍ تعرضوا له في أحدِ المساجدِ التي وُضعوا فيها.