أخبار الآن | حماة – سوريا – (مكسيم الحاج)

عادت جبهة مورك بريف حماة الشمالي لتتصدر المشهد العسكري في عموم سوريا كأكبر الجبهات إشتعالاً وأكثرها من حيث خسائر قوات النظام, نتيجة محاولات عديدة "فاشلة" من هذه القوات لإقتحام المدينة أو أحد نقاط الثوار بداخلها.

 مركز حماة الإعلامي تحدث عن استطاعة النظام من خلال عمليات عسكرية شنّها من إقتحام كتيبة الدبابات الواقع قرب مدينة مورك لعدّة ساعات فقط, فيما إستعادتها كتائب الثوار عقب اشتباكات عنيفة مع ميليشات الأسد لتعلن سيطرتها من جديد على كتيبة الدبابات بالكامل، وتحرير حاجز كسّارة الفستق شمالي شرقي مورك بريف حماة، والذي كانت قوات النظام تسيطر عليه, كما سيطر الثوار على النقطة السادسة بمورك شمالي كتيبة الدبابات وقتلوا عدداً كبيراً من عناصر ميليشات النظام.

وتحدث مصدر ميداني عسكري لأخبار الآن عن مقتل أكثر من 15 عنصراً من قوات الأسد في عمليات إستعادة الثوار لكتيبة الدبابات وتحرير حاجز الكسّارة والنقطة السادسة, كما أستطاعوا تدمير دبابة للأسد وآلية عسكرية, وتدمير دبابة أخرى على النقطة الخامسة عند أطراف المدينة, فيما تتصاعد وتيرة الاشتباكات العنيفة على النقطتين السابعة والثامنة.

وتكمن أهمية النقطة السادسة في مورك بريف حماة بحسب المركز كونها تقع جنوبي كتيبة الدبابات على مسافة واحد كيلو متر, وبالقرب من الأوتوستراد, وتنبع أهميتها من كونها نقطة متقدمة جداً على حاجز العبود (الحاجز الأكبر للأسد قرب مورك بريف حماة، والذي يشرف على العمليات العسكرية على مورك كنقطة تجمع كبيرة لميليشات النظام أيضاً), وتكمن أهميتها بالنسبة للنظام لمنع هجوم الثوار من شرقي الأوتوستراد على حواجز مورك الغربية التابعة للأسد. أمّا أهمية حاجز الكسّارة فتكمن بكونه يقع شرقي الأوتوستراد ويعد نقطة حماية متقدمة عسكرياً بين حاجز العبود والنقطة السادسة.